سي ان ان – تجددت الاشتباكات في عدة مدن مصرية الجمعة، خلال الاحتجاجات التي دعت إليها جماعة “الإخوان المسلمين”، تحت شعار “لبيك أم الشهيد”، رغم تحذير وزارة الداخلية بأن قوات الأمن ستتصدى “بكل حزم” لأي محاولة للخروج على قانون التظاهر.
وأشارت تقارير أولية إلى سقوط عدد من الجرحى، بينهم أحد ضباط الشرطة، خلال الاشتباكات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة، بين أنصار “الإخوان” من جانب، ومعارضي الجماعة “المحظورة” وقوات الأمن من جانب آخر، إلا أنه لم تتوافر بيانات رسمية حول حصيلة الضحايا.
وذكر التلفزيون الرسمي أن قوات الأمن قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، على مسيرات نظمها أنصار “تنظيم الإخوان” في العديد من أحياء مختلف المحافظات، دون الحصول على إذن من وزارة الداخلية، فيما قام مشاركون في بعض تلك المسيرات برشق قوات الأمن بالحجارة.
من جانبها، قررت الشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق إغلاق محطة “كوبرى القبة” بالخط الأول، ومنعت القطارات من الوقوف بها، ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مسؤول بالشركة قوله إنه “تم إغلاق المحطة بشكل مؤقت، تحسباً لمسيرات عناصر الإخوان أمام قصر القبة.”
وكانت قوات الجيش والشرطة قد شددت إجراءاتها الأمنية في مختلف المواقع الحيوية، في كافة المحافظات ، تحسباً للمظاهرات التي دعا إليها ما يُعرف بـ”التحالف الوطني لدعم الشرعية”، المنبثق عن جماعة الإخوان، والذي يطالب بعودة الرئيس “المعزول”، محمد مرسي، إلى السلطة.