العربية.نت – شهد محيط قسم سيدي جابر، بالإسكندرية، مساء الجمعة، اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، فور وصول المسيرة التي انطلقت من القائد إبراهيم إلى محيط قسم سيدي جابر.
وبدأ المتظاهرون في ترديد هتافات ضد سياسة وزارة الداخلية، وردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين ومطاردتهم في محيط قسم سيدي جابر مما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق، كما سمع دوي طلقات رصاص في الهواء.
وكانت مظاهرات غاضبة قد اندلعت عقب الانتهاء من صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، حيث احتشد المئات من القوى الثورية والسياسية والمدنية بالإسكندرية، وانطلقت مسيرة من ساحة المسجد تجوب شوارع الإسكندرية، للمطالبة بإقالة حكومة هشام قنديل، وإسقاط الدستور المعيب.
ووفقاً لصحيفة “اليوم السابع”، حملت القوى المدنية والثورية السكندرية، الرئيس محمد مرسي وحكومته ووزير داخليته، مسؤولية وفاة سجين برج العرب، وسط غياب للشيخ أحمد المحلاوي عن مسجد القائد إبراهيم لأكثر من شهر، دون إبداء أسباب واضحة لهذا التغيب.
وألقى الخطبة الشيخ عبدالرحمن نصار، خطيب المسجد، والذي تحدث عن ضرورة التوحد، وتجنب الذهاب بمصر إلى الهاوية، بسبب المصالح الشخصية.
من جهة أخرى، لم تتمكن أسرة قتيل سجن برج العرب من إدخال جثمان الفقيد إلى مسجد القائد إبراهيم إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة، بعد أن فوجئوا بمجهولين يحملون الأسلحة البيضاء على المتظاهرين وأهل الفقيد، وقاموا بمغادرة الإسكندرية لدفنه بمدافن العائلة ببني سويف.
وانطلقت مسيرة من ساحة المسجد
—————————————————————————-
ما فيــش أنســــان بيصلى ويعــرف ربنــــا يعمل الشغب ده والخراب ده !!!