تصاعدت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في بورسعيد بعد ظهر الاثنين، حسب ما أفاد مراسل “العربية”، كما سقط عدد من المصابين جراء استخدام الشرطة لقنابل الغاز المسيل للدموع.
وشارك الآلاف في تشييع المدنيين الثلاثة ضحايا الاشتباكات مع الشرطة التي وقعت أمس الأحد في مدينة بورسعيد، مرددين هتافات تطالب برحيل الرئيس المصري محمد مرسي وتندد بوزارة الداخلية المصرية.

بورسعيد2
وكان ثلاثة مدنيين وشرطيان قتلوا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد في اشتباكات ببورسعيد التي تشهد اضطرابات منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.
وردد الآلاف هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي من بينها “ارحل ارحل”، ولوزارة الداخلية مثل: “يا داخلية يا جبانة”.
وفي هذه الأثناء تواصلت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أمام مديرية أمن بورسعيد التي تقع في منطقة بعيدة عن تلك التي تجري بها مراسم التشييع.
وبدأت الاشتباكات صباح الاحد بعدما قررت وزارة الداخلية نقل 39 متهماً في ما يعرف في مصر بـ”قضية مجزرة بورسعيد”.
وتصدر محكمة جنايات بورسعيد في التاسع من آذار/مارس الجاري حكمها في القضية بعد أن قررت في 26 كانون الثاني/يناير الحكم على 21 متهماً بالإعدام وأحالت أوراقهم الى مفتى الجمهورية للتصديق على قرارها وفقاً لما يقضي به القانون المصري. وجرى العرف أن يؤيد المفتي قرارات الإعدام التي يتخذها القضاء.
وكانت مدينة بورسعيد شهدت عقب إصدار هذه الأحكام تظاهرات واشتباكات مع الشرطة أدت الى مقتل أكثر من 40 من أهالي المدينة التي تتواصل فيها حركة عصيان مدني بدأت قبل أكثر من أسبوعين احتجاجاً على سياسات الرئيس محمد مرسي.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *