أفاد مراسل “العربية” بوقوع اشتباكات قرب مقر جماعة الإخوان في حي سموحة في الإسكندرية. كما وقعت اشتباكات بالأيدي وتلاسن بالألفاظ النابية بين مؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي ومتظاهرين انطلقوا في مسيرة للتنديد بسياسات الرئيس وجماعة الإخوان، ولمساندة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وشهدت منطقة سموحة اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، حيث قام أعضاء الجماعة بالاشتباك مع المتظاهرين القادمين من مسيرة القائد إبراهيم إلى مقر الجماعة بسموحة، وسط سماع دوي طلقات خرطوش ورصاص حي، وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة ومحاولة اقتحام المقر وإشعال النيران فيه.
إلى ذلك، ظهرت مجموعات “البلاك بلوك” في المسيرة، وقامت بإطلاق الألعاب النارية على مقر جماعة الإخوان المسلمين في حي سموحة في الاسكندرية، مما أدى إلى اشتعال الجزء الأمامي منه.
من جهة أخرى، أصيب العشرات من جراء إطلاق طلقات الخرطوش، والاشتباك بالأسلحة البيضاء، حيث شهدت منطقة سموحة حرب شوارع ومطاردات بين المتظاهرين والإخوان، بحسب ما أفادت “اليوم السابع”.
وكان العشرات من القوى السياسية والثورية توافدوا سابقاً للمشاركة في جمعة “إلا الأزهر” بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية. وتتظاهر القوى الثورية اليوم للتنديد بما يحدث بالأزهر الشريف، والتأكيد على دعم شيخه الدكتور أحمد الطيب، والتحذير من المساس به، ورفض المؤامرة التي تحاك ضده من قبل جماعة الإخوان المسلمين، على حد قولهم.
ومنذ أمس الخميس، تستعد قوى وأحزاب المعارضة المصرية لمظاهرة حاشدة لدعم الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، والمطالبة ببقائه في منصبه، وذلك بعد تداول شائعات بإقالته في أعقاب أزمة تسمم طلاب المدن الجامعية التابعة لجامعة الأزهر.
ويشارك فى تلك المظاهرات التي دعا إليها المعتصمون في ساحة التحرير عدد كبير من المصريين، بينهم مشاركون من الكنائس القبطية الثلاث (الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية) والطرق الصوفية والقطاع السياحي، تحت عنوان “جمعة إلا الأزهر”، وذلك لدعمه والحفاظ على وسطيته المعهودة ضد ما سموه “محاولات الأخونة التي يتعرض لها”.
جمعة “إلا الأزهر” والجمعة اللى فاتت جمعة “أحنا ما بنتـهـددش”
ياعَالِم الجمعة الجاية ها يسموها آيه ..
جاتكم خيبة