ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ، اليوم الأربعاء ، أن فصائل إسلامية مسلحة طردت المقاتلين الموالين للنظام السوري في المناطق الشيعية في بصرى الشام وأصبحت تسيطر على كل هذه المدينة الأثرية في جنوب البلاد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن “الفصائل الاسلامية والمقاتلة سيطرت على بلدة بصرى الشام عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية التي تدافع عن الأحياء الشيعية التي تمثل حوالى نصف المدينة”.
وتشتهر بصرى الشام المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) بمسرحها الروماني وآثارها المسيحية القديمة جدا.
وقال المرصد أن المعارك جرت بالقرب من المنطقة الأثرية ، لكنه لم يوضح ما إذا كانت هذه الآثار قد تضررت.
وتقع بصرى الشام في محافظة درعا مهد الحركة الاحتجاجية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 2011.
وهذه المدينة المختلطة بمكوناتها السنية والشيعية ، تقع في منتصف الطريق بين مدينتي درعا والسويداء اللتين يسيطر عليهما الجيش.
هذا الرجل الفاضل يقول ان مقبرة ونهاية المشروع الصفوي سيكون في سوريا . وصحوة الامة جمعاء تبدا من سوريا . هالمجاهدين حملو عنا راية الاسلام اللي تركناها من زمان واقل الايمان ان ندعي لهم