(رويترز) – قالت الشرطة الاسرائيلية يوم الأحد إن من يشتبه أنهم يهود متطرفون أضرموا النار في فصل بمدرسة مشتركة للعرب والإسرائيليين في القدس مستهدفين رمزا للتعايش السلمي في المدينة التي تشهد توترا نتيجة تصاعد أعمال العنف في الآونة الأخيرة.
وكانت المدرسة خالية في وقت متأخر يوم السبت حين أشعل المهاجمون النار في فصل لتلاميذ الصف الأول الابتدائي بمدرسة (يد بيد) التي يدرس فيها تلاميذ فلسطينيون وإسرائيليون معا بالعبرية والعربية.
وكتب المهاجمون عبارة “الموت للعرب” على أحد جدران فناء المدرسة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد إن الشعار يشير الى “دوافع قومية” في إشارة الى الاشتباه في أن المهاجمين من اليهود المنتمين لليمين المتطرف.
ويدرس أكثر من 600 تلميذ في مدرسة (يد بيد) من الروضة الى المرحلة الثانوية ونصفهم من العرب والنصف الآخر من الإسرائيليين. ولشبكة (يد بيد) أربع مدارس من هذا النوع في إسرائيل.
وحين جاء التلاميذ الى المدرسة يوم الأحد وهو بداية أسبوع العمل في إسرائيل كانت رائحة الدخان لاتزال موجودة في الجو. وعمل فريق من الطب الشرعي بالفصل المحترق حيث تناثرت الكتب المتفحمة على الأرض.
وأوصلت أمهات أولادهن الى المدرسة وقد اغرورقت أعينهن بالدموع ونظم نحو 150 شخصا احتجاجا خارج المدرسة للتنديد بالعنف.
وقالت ميمي فقيع وهي مدرسة روضة عربية بينما احتضنتها زميلتها الإسرائيلية فيدا “نحن نساند بعضنا البعض. هذا يجعلنا أقوى.”
واشتدت حدة أعمال العنف في القدس ومناطق أخرى في إسرائيل والأراضي الفلسطينية في الأشهر القليلة الماضية.
وفي يوليو تموز أشعل مهاجمون يهود النار في شاب فلسطيني فأردوه قتيلا في هجوم قيل إنه انتقاما لقتل مسلحين فلسطينيين ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة في يونيو حزيران.
وزاد التوتر في الأسابيع الاخيرة بشأن دخول المسجد الأقصى. وأسفرت هجمات نفذها فلسطينيون عن مقتل 11 اسرائيليا و12 فلسطينيا بينهم عدد من المهاجمين.
وندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالهجوم على المدرسة وقال في اجتماع للحكومة “نبذل جهودا كبيرة لإعادة السلام والهدوء للقدس.”
وفي المدرسة اتهم بريان كالان وهو والد أحد التلاميذ الذين أحرق فصلهم الحكومة الإسرائيلية “بالتشجيع والتحريض وإضفاء شرعية على هذا السلوك من خلال تشريع شعبوي عنصري.”
وواجه نتنياهو انتقادات لتشجيعه مشروع قانون جديدا يعلن إسرائيل دولة للشعب اليهودي وحسب في خطوة قال منتقدون إنها ستزيد عزلة الأقلية العربية بالبلاد.
الخبر لم يثير احد من الشيعه او السنه الكل مشغول بالثاني الحمد لله بعض الفلسطينيين واليهود وجدوا مشتركات وأمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لا يوجد بينهم الا الخلاف