كشف الناطق باسم نواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري للجزيرة نت عن تقديم طلب إحاطة لمعرفة موقف الحكومة من المعلومات الخاصة ببناء جدار فولاذي تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة، وهي معلومات كانت أكدتها مسؤولة أممية ونفتها القاهرة رسميا حتى الآن.
وقالت كارين أبو زيد المفوضة العامة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الجدار يبنى من الفولاذ القوي وصنع بالولايات المتحدة وقد تم اختبار مقاومته للقنابل، ووصفته بأنه أكثر متانة من خط بارليف الذي بني على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفق ما نقلت عنها صحيفة “المصريون” المصرية بعددها الصادر الثلاثاء.
وأشارت المسؤولة الأممية خلال ندوة أقيمت الاثنين بالجامعة الأميركية بالقاهرة إلى أن عملية تشييد الجدار الحديدي بدأت بالفعل باستخدام ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، واستمرار أعمال الحفر الرأسية بعمق الأرض.
وأوضحت قبل أيام من مغادرتها منصبها أن المعلومات لديها تؤكد أن تكلفة بناء الجدار كاملة تكفلت بها واشنطن. وأبدت أسفها لاشتراك الحكومة المصرية بمثل السيناريوهات التي وصفتها بأنها “سيئة السمعة ولا تخدم إلا إسرائيل”.
وتوقعت أبو زيد أن يكون المردود السلبي طويل المدى على الأمن القومي المصري كبيرا في حال شن أي هجمات إسرائيلية على قطاع غزة، والتي لم تستبعد أن تكون قريبا، حسب ما نقلت عنها المصريون.
وحاولت الجزيرة نت الاتصال بالمفوضة العامة للأونروا لكن لم يتسن الوصول إليها. كما تعذر الوصول إلى الجهات الرسمية المصرية للتعليق على تلك المعلومات.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكرت الأربعاء الماضي أن السلطات المصرية تقيم جدارا فولاذيا على عمق ما بين عشرين وثلاثين مترا تحت الأرض لمنع التهريب عبر الأنفاق.
وأضافت الصحيفة أن العمل بالجدار بدأ بالفعل, وأنه سيكون عبارة عن عدد من ألواح الفولاذ بعمق الأرض. لكن مسؤولين محليين برفح المصرية نفوا وجود ذلك الجدار قائلين إن النشاط يستهدف إزالة الأشجار ومنازل على الحدود لإقامة محور أمني.
الإخوان يستجوبون
من جهة أخرى قال المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالبرلمان إن عددا من نواب كتلته قدموا “طلبات إحاطة” إلى رئيس المجلس أحمد فتحي سرور للوقوف على حقيقة الأمر، ومعرفة موقف السلطات حول موضوع الجدار.
وأكد حمدي حسن في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت أن تحرك نواب الإخوان جاء بناء على المعلومات التي تداولتها التقارير الصحفية، مشيرا إلى أن الأمر إذا صح فعلا فإنه “يصب في مصلحة إسرائيل”. وأبدى استنكاره أن تقوم القاهرة بالوقوف ضد حركات المقاومة وهي التي عرفت تاريخيا بدعمها لحركات التحرر في الوطن العربي.
كما ذكر أن جزءا من المعونة الأميركية قد خصص فعلا لشراء أجهزة استشعار عالية التقنية استخدمت في تدمير الأنفاق مع غزة. وأضاف أن النواب سيواصلون الضغط على الحكومة بغية “بيان موقفها، ولمعرفة حقيقة الأمر، أم أنه مجرد حرب معنوية تقوم بها إسرائيل للإيقاع بين مصر والمقاومة”.
وأكد حسن رفض بناء الجدار المزعوم، وقال “في حالة صحت هذه الأنباء، فهل سيرضى الرئيس حسني مبارك أو رئيس الوزراء أحمد نظيف أو وزير الداخلية حبيب العادلي أن يلوثوا أسماءهم وتاريخهم بأن يسمى هذا الجدار باسمهم” في إشارة إلى أن خط بارليف قد سمي باسم بانيه.
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قد انتقد تتبع تقارير صحفية إسرائيلية تتحدث عن إقامة جدار فولاذي بين مصر وغزة. ورفض زكي -بحديث لمراسل الجزيرة بالعاصمة البحرينية المنامة- تأكيد أو نفي إقامة الجدار، مشيرا إلى أن القاهرة ستتحدث عن الموضوع بالوقت المناسب.
المصدر: الجزيرة
w kman hina! ya top m7dsh 3rf y3lg t3la ya aztazna
جدار فولاذي قوي هيه الحرب بين مين ومين ؟؟
هذه مواقف الحكومات الذليله الخنوعه – ستبقى الشعوب تحب وتضحي
وتقاتل من اجل فلسطين واهل فلسطين .
law echab yaheb yfa3le haja rayhe y3malh rassab 3an elhkouma walkine antom nissto heda chab masser ya3ni yatklem wa layf3el heja fi el fi3el lahwala walkouta il billah
يا جماعة دة اشاعات
اعتقد عمر ما الحكومة بتاعتنا هتعمل جدار فولازى يعنى
يخرب بيت الكذب، ما هو لو كان فيه جدار فولاذى كانت على الاقل قناة الجزيرة ماهاتصدق تصور هذا الحدث حتى تنال من سمعة مصر اكثر.
الكذب بقى للركب، ارحمونا شوية.
الحمد للة انهم قالوا فولاذى
والفولاذ مش متوفر علشان يبنى سور 180 كيلو متر
وبتكلفة ازيد من 20 مليار دولار
ما دام الامريكان ينوون ( دفع الفاتورة ) نيابة عن مصر و( الدولة العبرية ) فلا توجد هناك مشكلة ويستطيع الامريكان توفير الحديد و( الزرنيح ) ايضا لتسميم عقول الناس هناك !!!
EGYPT IS GOING SO DOWN SO SO DOWN
WHYYYYYYY U R DOING THIS TO UR BROTHERS
IS IT BECUZ OF HAMMAS
IS IT BECUZ U R NOT SATISFIED ABOUT HAMMAS
DOES HAMMAS BOTHER THAT MUCH EGYPT
what are you talking about samia from algeria
ح ارد عليكى بالعربى
علشان انا عارفة ان العربى بتاعك مكسر
وح يضحكوا عليكى هنا اما تكتبى عربى
لان المدرسين المصريين فشلوا فى تعليمكم
دنا قلبى بيبكى ويتخرط ع الوطن العربى المتفرط
وضمير البعض المتحنط فى تابوت الغرب المتظبط
والصف العربى المتلخبط والعلم الوطنى اللى اتمرمط
من حتة كورة بتتنطط بالجزمة دايما تتشلط
وبدل ما نعاتب ونحوط ونواجه الجانى المتسلط
قال إيه نتخاصم ونفلقط ولسان العاقل يتربط
ونخلى الغرب بينا يزقطط وعدو الأمة دا يتنطط
وتضيع وحدتنا ونتفنط على يد الجانى ونتورط
يا اخت سامية ،،، حماس لا تُهم مصر كثيرا ،،، حماس تخيف نظام الحكم هناك لانهم يعانون من مشكلة الاخوان هناك والذين يسمونهم ( الجماعة المحظورة ) لانهم بضربهم لحماس يضربون معارضيهم الاسلاميين حتى لا يأخذوا حماس كقدوة ،،، هذه كل القصة والرواية ، النظام لا يهمه الخارج بل يهمه ما يحدث عنده ….
sorry koky
but it has nothing to do with football
i already, it means be4 this football events dont agree with the policy of egypt concerning hammas or 7izb allah,cuz i like these organisations so much
that doesnt mean also that i agree on the other arabs country policies ,but as egypt is putting it self the leader ,i wanted to comment on it spacially
that’s all about
thank you
If Cairo denies the news about building the wall, then they should come out in all the news channels ( Arabic, American and Israeli) and deny this. But then again we should never blame the egyptian people because they have no power just like the rest of the arab people, always blame the government.
اذا كان الخبر صحيح فتعليقي الوحيد هو انه ماحد احسن من حد,, يعني لو كانت اي حكومة عربية بدل مصر كانت عملت نفس الشي( أي اطاعة الاوامر الخارجية) لكن الجغرافية حكمت بهالحالة,, ودليل كلامي معروف ومن غير ذكر اسماء دول ورؤساء وملوك