سي ان ان — قالت السلطات العراقية إنها أوقفت من وصفته بـ”المستشار العسكري” لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ”داعش”، في حين حذر رئيس البرلمان، أسامة النجيفي، من انزلاق العراق إلى حالة تشبه الوضع في سوريا بحال استمرار الصراع الطائفي.
وقال التلفزيون العراقي إن قوات الأمن أوقفت الأردني ماهر الجرشي، المستشار العسكري لـ”داعش” قرب الحدود مع سوريا، مضيفا أن الجرشي “يعد من أخطر القيادات الموجودة في هذا التنظيم” وقد اعتقل أثناء محاولته التسلل إلى الحدود العراقية متوجها إلى محافظة الانبار لتنظيم بعض العمليات العسكرية “.
من جانبه قال رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، خلال لقائه بأمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، في العاصمة بغداد، إم “ضعف النظام السياسي في جانب حقوق الانسان والخروقات المتكررة” أديا إلى “إرباك العملية السياسية” مشيرا إلى وجود ما وصفها بـ”الممارسات المنهجية” للتعذيب في السجون على يد “جهات سياسية وأمنية.”
وتابع النجيفي بالقول إن أزمة محافظة الأنبار التي تشهد مواجهات مسلحة منذ أيام “لا يمكن اختزالها بكلمة أو مفردة اسمها التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش، وانما يجب على الجميع عدم تجاوز أو اهمال حقوق ومطالب ينادي بها أهالي هذه المناطق من خلال التظاهرات والاعتصامات منذ أكثر من عام”.
وحذر النجيفي من “خطورة الطائفية” معتبرا أن الأزمة الحالية قد تدفع العراق إلى ” نفس ما آلت إليه الظروف الحالية في سوريا” بحال عدم الاتفاق على “منهج متوازن وادارة صحيحة وحوكمة رشيدة” وفقا لما ذكره بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.