ألقت السلطات الإيرانية القبض على عباس غفاري، القريب من حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، ونسيبه رحيم مشائي المعروف في الأوساط الإيرانية بـ”ممارسة السحر والشعوذة والارتباط بالجن”، بالإضافة إلى مزاعمه حول الاتصال بـ”المهدي المنتظر”. ويروج بأن عباس غفاري “يقرأ المستقبل” ويقدم استشارات بهذا الخصوص لأعضاء في حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، بحسب موقع “فرارو” القريب من المحافظين المعتدلين.
وكان موقع “شفاف” القريب من عمدة طهران محمد باقر قاليباف مرشح الانتخابات الرئاسية، نشر قبل فترة تقريراً حول عباس غفاري، ووصفه بأنه من “عبدة الشيطان”. وسلطت وسائل إعلام إلكترونية تابعة للمحافظين المنافسين للرئيس أحمدي نجاد الضوء على “اقتراب بعض المسؤولين المنحرفين الحكوميين في السنوات الماضية من عباس غفاري “وزيارته في بيته أسبوعياً”، واتهماهم بأنهم “صاروا يرددون إلقاءاته” في خطاباتهم وتصريحاتهم.
ويطلق المحافظون المتشددون على أعضاء فريق أحمدي نجاد “حلقة الانحراف” وبالتحديد مستشاري الرئيس الثلاثة، “إسفنديار رحيم مشائي ومحمد رضا رحيمي وحميد بقايي”، في حين حظيت حكومة أحمدي نجاد منذ 2005 بدعم المرشد الأعلى اللامحدود، ووصفه آية الله خامنئي بالأقرب إليه من رفسنجاني، قبل أن يختلف معه في الأشهر الماضية لتشدد الهجمات ضده من قبل الموالين للمرشد.
ويتهم المحافظون المتشددون عباس غفاري بادعائه أنه حلقة الوصل بين التيار المنحرف (فريق أحمدي نجاد) وبين المهدي المنتظر من جهة والقوى الشيطانية من جهة أخرى، ويذكر موقع “عماريون” المحافظ أن عباس غفاري يحفظ القرآن وأقوال الإمام عليّ في نهج البلاغة في الظاهر، إلا أنه ينتمي إلى الشيطان في الباطن ويمارس “اصطياد الجن” منذ 20 عاماً ويحمل نجمة داود معه دائماً.
اعتقال 25 من الموالين لمشائي
إلى ذلك، ذكر موقع “اعتدال” أن السلطات الأمنية الإيرانية اعتقلت أيضاً 25 من المقربين لإسفنديار رحيم مشائي مستشار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي رفض مجلس صيانة الدستور الإيراني تأييد أهليته لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزع تنظيمها 14 يونيو المقبل. في حين أشار موقع “فرارو” القريب من المحافظين المعتدلين إلى أن من بين المعتقلين يمكن الإشارة إلى زوجة حسين فاطمي رئيس وزراء حكومة محمد مصدق في الستينيات القرن الماضي والذي أعدمه نظام الشاه بالإضافة إلى السيدة آزادة أردكاني مديرة المتحف الوطني الإيراني.
وتأتي هذه الاعتقالات في سياق حملة الاعتقالات التي بدأت في الأيام القليلة الماضية في صفوف الموالين لرحيم مشائي والمتعاونين معه، حيث أكد مدعي عام طهران أن اعتقال مسؤول الشؤون الثقافية في المؤسسة الرئاسية الإيرانية عباس اميري فر، أتى بتهمة إنتاج فيلم “اقترب الظهور” والذي وصفه بالفيلم الضال.
خلوه معتقل راح ييجي الجن او الدجال الاعور يسرحو …
ههههههههههههههه إذا مستشار هيك كيف هو هل المجنون