طالب الإعلامي المصري وائل الإبراشي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي بإرجاء قضية تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى أجل غير مسمى، مع طرح القضية للنقاش المجتمعي.
وقال «الإبراشي»، في برنامج «العاشرة مساءً»، عبر شاشة «دريم»، الأحد، إن الوقت مازال متاحا لحل أزمة الجزيرتين، طالما الرأي العام المصري غاضب.
وتابع: «لا كان أي مصر يعلم بوجود مفاوضات بهذا الشأن ولا انعقاد اجتماعات، ولا يوجد أي إعلامي أو صحفي كان يعلم بأمر المشاورات حول الجزيرتين، وأتحدى في هذا الأمر».
واستطرد: «يجب أن يكون هناك مفاوضات جادة بين الدولتين ويكون هناك تهئة للشعبين حول الأمر.. هذا هو الحل المناسب لمواجهة حالة الغضب، والأسوأ من الغضب الموجود الآن هو الاتهامات التي تلصق بالنظام الحالي».
وأشار إلى تساؤلات الكثير من المواطنين عن انتظار السعودية كل هذا الوقت قبل طلب الحصول على الحزيرتين، بالإضافة إلى تساؤلات أخرى عن توقيت طلب استعادتهم بالتزامن مع الدعم السعودي المادي لمصر.
وأكمل: «البعض سيخلط الأمور ويقول إن تسليم الجزيرتين مقابل المال.. البعض بدأ يسيء لزيارة الملك سلمان للسعودية بسبب الجزيرتين.. من وضع بند مناقشة أمر الجزيرتين خلال زيارة الملك سلمان إلى مصر يستحق جائزة نوبل في الغباء السياسي، ويجب أن يتحسس الجميع خطواته في وقت يريد العديد فيه العودة بالعلاقات المصرية السعودية إلى الوراء».
يٌذكر أن مجلس الوزراء قد أصدر بيانًا، مساء السبت، أعلن فيه عن التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية حتى تتمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، مؤكدًا أن “الرسم الفني لخط الحدود، بناءًا على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري، أسفر عن وقوع جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية”.