اغتيل الكاتب الأردني ناهض حتر، اليوم الأح، دأمام المحكمة بالعاصمة عمّان بثلاث طلقات، وقد تم القبض على القاتل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
وأفاد شهود عيان أن مسلحاً مجهولاً فتح النار على حتر أمام قصر العدل بمنطقة العبدلي وسط عمان. وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن المسلح أطلق ثلاث طلقات على الكاتب قبل إلقاء القبض عليه.
وقالت صحيفة “الغد” الأردنية إن قاتل ناهض حتر دخل الأردن يوم أمس قادماً من بلد مجاور، وإنه كان يرتدي “دشداشة” وهو ذو لحية طويلة.
وقالت إدارة الإعلام الأمني في مديرية الأمن العام إنه “صباح اليوم أقدم أحد الأشخاص على إطلاق عيارات نارية باتجاه الكاتب ناهض حتر بالقرب من قصر العدل في منطقه العبدلي أثناء توجهه لحضور جلسة لدى المحكمة وأسعف على الفور إلى المستشفى، وما لبث أن فارق الحياة”.
وأضافت إدارة الإعلام الأمني أن “فور إطلاق النار تمكن رجال الأمن العام المتواجدون على مقربة من الحادث من القبض على مطلق النار والسلاح الناري الذي كان بحوزته وبوشرت التحقيقات معه للوقوف على ملابسات الحادثة”.
ويأتي الحادث بعد نحو أسبوعين على إطلاق سراحه بكفالة مالية إثر نشره رسماً كاريكاتيرياً يسخر من “داعش” اتهم أنه “يمس الذات الإلهية”، وقد أثار جدلاً كبيراً في المجتمع الأردني.
وأوقف حتر في 13 أغسطس الماضي عقب نشر الكاريكاتير على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ووجه مدعي عام عمّان إلى الكاتب اليساري تهمتي “إثارة النعرات المذهبية” و”إهانة المعتقد الديني”، وأعلن حظر النشر في القضية. ونفى حتر حينها ما اتهم به مؤكداً أنه “غير مذنب”.
وكانت عقوبة أي من التهمتين المسندتين لحتر قد تصل في حال إدانته إلى الحبس ثلاث سنوات.
وكان رئيس الوزراء هاني الملقي طلب من وزير الداخلية سلامة حماد استدعاء حتر واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه لنشره “مادة مسيئة”.
وكان حتر (56 عاماً) نشر رسماً كاريكاتيرياً، لم يرسمه، على صفحته الشخصية على “فيسبوك” أثار جدلاً واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن حتر ما لبث أن حذف المنشور من صفحته.
الرجل لم يمس الذات الإلهية انما أدان عقيدة التشبيه والتجسيم وتصور الله تعالى عما يصف الوهابية والدواعش من خلال تبنيهم لفكر ابن تيمية الضال .
مما لا شك فيه أن الرسم مُسيء للذات الإلهية و مع أنني لستُ مع التصفية الجسدية أبداً و لكن قمة المهزلة أن يُطالب آل حتر بإقالة الملقي من أجل فطيستهم المُلحد و المُؤيد لبشار الأسد و المُدافع عن الشيعة . هزلت !!