هل ستشارك مصر بجنود في محاربة تنظيم داعش على الأراضى السورية؟، هل مصر ستنقل 20 ألف ضابط وجندي إلى سورية لمحاربة داعش مع بعض الجنود الأجانب؟، وماذا عن مشاركتها في حرب اليمن؟، هل ستنسحب من قوة الردع العربية أم سنحارب على جبهتين؟، هل ستشتت مصر جيشها في القتال خارج الوطن؟، ومن الذي ينفق على العتاد العسكري وإعاشة الجنود؟
جريدة الديار اللبنانية نشرت خبرًا على قدر كبير من الأهمية والخطورة، الخبر نشر بعنوان: 3 مليارات دولار مقابل عشرين ألف جندي مصري في سوريا”، وقد نسبت المعلومات ضمنًا لجون كيري وزير خارجية أمريكا، حيث جاء فى الخبر: “وافقت روسيا على أن تقوم واشنطن بمفاوضات مع مصر لإرسال 20 ألف جندي مصري إلى سوريا لمقاتلة تنظيم داعش، مقابل أن يقدم الاتحاد الأوروبي وأميركا 3 مليارات دولار لمصر، ويأتي اقتراح وزير خارجية أميركا جون كيري بأن تقوم قوات عربية مع الجيش السوري، بوجود الرئيس الأسد وقوات من المعارضة المعتدلة، بمحاربة داعش، على أن يأتي من مصر 20 ألف جندي، ويهاجموا محافظة الرقة وشمال حلب وشرقي حمص لطرد داعش من هذه المناطق، في ظل قصف جوي روسي أميركي بريطاني فرنسي والآن تُجرى المحادثات بشأن هذا الموضوع وقد صرح عنه جون كيري دون أن يقدم تفاصيل”.
التفاصيل المنشورة في خبر الديار اللبنانية لم تُنشر في جريدة أخرى، وقد اعتمدت فيها الجريدة على تصريحات جون كيري في بلجراد على هامش اجتماع منظمة الأمن والتعاون.
والذي يعود إلى تصريحات كيري يتضح له أنه بالفعل تحدث عن قوة عربية لمحاربة داعش بالمشاركة مع قوات أمريكية وأوروبية، لكن ما نُشر عنه فى أغلب وسائل الإعلام لم يتضمن إشارة إلى أية تفصيلات تخص أعداد جنود من دول بعينها.
وقد فسر البعض تصريحات كيري بأنه يعني قوات من مصر والسعودية وغيرها، وللظروف التي تمر بها المنطقة، خاصة بلدان الخليج وتورطها في حرب ضروس في اليمن، حصر المحللون المشاركة الرئيسية في القوات المصرية، ليس فقط لاعتبار انشغال الأشقاء في حرب اليمن، بل لأن الجيش المصري هو الوحيد بين البلدان العربية المؤهل فنيًا لمحاربة تنظيم داعش أو أية قوات منظمة.
شو هالداعش اللي كل جيوش العالم اجتمعت عشان تحاربهم
بالله عليكم كفاكم كذب ع الناس … قولوا انكم تعملون حلف و داعش ماهي الا حجة لا اقناع الناس ب انكم تحاربون الارهاب …
lo f3luha mn elawl, w mn dun etham llasd kan wlm kan mush ra7 tkbr mjmu3t da33sh
faqt dwl el3alm len elirhabb trbas fiha willa lma
maka yklf kthir mn elmlaiin
وهل يمكن للخسيسي الشحات أن يترك فرصة المليارات أو بالاحرى “الرّز” تذهب سُدى