العربية- تواصل دول غربية عدة استعداداتها العسكرية وتحركاتها تمهيداً لضربة عسكرية محتملة على سوريا، رداً على هجوم كيماوي مفترض في هذا البلد.
ويبدو أن الاستعدادات العسكرية شبه مكتملة لدى الدول الغربية، ولم يعد هناك سوى انتهاء العد العكسي لتوجيه الضربة العسكرية ضد النظام السوري.
وارتسمت بشكل شبه نهائي ملامح التحالف الدولي الذي سيشن العملية, ويضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في مرحلة أولية قبل أن تلتحق بها دول أخرى.
وتملك الدول الرئيسية الثلاث في التحالف وسائل عسكرية جوية وبحرية مهمة في المنطقة.
فالولايات المتحدة تملك أربع مدمرات في البحر المتوسط هي:
*يو إس إس ماهان
* والمدمرة الطائرات راماج
*والمدمرة باري
*والمدمرة يو إس إس غرايفلي، وهي مجهزة بصواريخ “توماهوك”.
وهناك حاملتا طائرات ومجموعتان من السفن القتالية في مياه الخليج، أما في شمال المحيط الهندي فتجوب المياه حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” ترافقها مجموعة سفن قتالية.
أما بريطانيا فلديها قوات في البحر المتوسط مزودة بصواريخ “كروز”، ما يشكل أكبر مساهمة لها في العملية بحسب خبراء, كما يمكن لسلاح الجو الملكي البريطاني استخدام قاعدة “أكروتيري” العسكرية البريطانية في قبرص.
وتملك فرنسا في البحر المتوسط غواصات هجومية وفرقاطات حاملة للمروحيات.
كما تمتلك التجهيزات الفرنسية صواريخ عابرة مثل صواريخ “سكالب” يمكن إطلاقها من الطائرات، كما تنشر باريس أيضا طائرات “ميراج 2000” في جيبوتي, وطائرات “رافال” في أبوظبي.
ويمكن لهذا التحالف الاعتماد على قاعدتي “أزمير” و”إنجرليك” في تركيا.
كما تجثم مقاتلات أميركية من طراز “إف 16” في الأردن.
ويبدو الخيار الأكثر تداولاً هو أن يقوم التحالف بتنفيذ هجمات محددة بواسطة صواريخ تطلق من البحر على مستودعات ذخيرة أو بنى تحتية استراتيجية للجيش السوري.