فرانس برس- شارك بضعة آلاف من الإسلاميين الجمعة 14 يونيو/حزيران، في مسجد عمرو بن العاص في القاهرة في تظاهرة بهدف “نصرة الشعب السوري” نظمتها أحزاب وحركات إسلامية غداة يوم من دعوة علماء مسلمين للجهاد في سوريا.
وألقى الداعية السعودي، محمد العريفي، خطبة الجمعة في مسجد عمرو بن العاص في ضاحية مصر القديمة في القاهرة في حضور بضعة آلاف من المصلين.
وانصبت خطبة العريفي على القضية السورية وموقف علماء الأمة منها، ووجوب “الجهاد في سبيل الله في سوريا”، كما دعا المسلمين “للاجتماع ضد عدوهم”.
وردد المتظاهرون الإسلاميون هتافات معادية للنظام السوري، أبرزها “بشار عدو الله”، “ويا بشار يا سفاح هنكمل إحنا الكفاح”. كما هتفوا “الشعب يريد تطبيق شرع الله”، و”إسلامية إسلامية”، و”قادم قادم يا إسلام”.
ورفع المتظاهرون أعلام مصر وأعلام الثورة السورية، وشهدت الفعالية تواجداً بارزاً لحزب الراية السلفي الذي أسسه الشيخ السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل.
وقال أسامة زيد، أحد المتظاهرين (22 عاماً) “أنا هنا لأناصر الشعب السوري. أجاهد في سبيل الله بالدعاء والمال”. وقال زميل له يدعى محمد عادل، وهو طالب ملتح كان يرفع علماً للثورة السورية “هذا ما نستطيع تقديمه الآن.. التظاهر”.
لكن اللاجئ السوري أحمد موفق، الذي فر للقاهرة من دمشق قبل أربعة أشهر، قال بإحباط “التظاهر لدعمنا أمر غير كافٍ. نحن نريد إغاثة وسلاحاً لا هتافات”.
وأقامت هيئات إغاثية مصرية مراكز صغيرة لها لجمع التبرعات من المصلين. وقال ماجد ثروت، مسؤول المؤسسة المصرية للتعاون والإغاثة لـ”فرانس برس”: “المصريون أكثر إقبالاً الآن من أي وقت مضى على التبرع للثورة السورية”، وكان يقف إلى جوار صناديق تبرع حمراء اللون كتب عليها “سوريا تناديكم”.
ومن المقرر أن تنظم جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية، حزب الحرية والعدالة، السبت مؤتمراً “لنصرة الثورة السورية” في استاد القاهرة بعد نحو أسبوع من تنظيمها مسيرة مماثلة في محيط مسجد رابعة العدوية في شرق القاهرة الجمعة الماضية.
بارك الله فيكم وإن كنا كما قال السوري محتاجين غوث وسلاح منك لأنه المظاهرات غير كافية أمام هالمد الشيعي بقيادة نصر الشيطان اللي داخلين يساندوا هالمجرم
لكن خيب ظننا مرسي اللي كنا مستبشرين خير فيه لكن للأسف ما شفنا منه شي ورغم القتل بده يعمل علاقات مع المجوس الايرانيين