أدان أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية وأحد أهم رموزه نائب رئيس الوزراء السابق بولنت أرينتش بشدة وضع القيود في أيدي المتطوعات المحجبات في الأعمال الخيرية في مدينة مانسيا في إطار حملة الكراهية الموجهة ضد حركة الخدمة واصفا إياه “بالفعل المشين الذي لم يحدث حتى في عهد الديكتاتورية”.
وأشار أرينتش إلى الواقعة في كلمته التي ألقاها في افتتاحية الدورة الثامنة من مهرجان “أيام التعريف بمدن منطقة إيجه” قائلا:” كيف تستجوبون الناس باحتقارهم وإهانتهم وانتهاك كرامتهم، فلم يحدث هذا حتى في عصور الديكتاتورية”، حسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية.
وذكّر أرينتش أن هذه العمليات المعادية لـ”حركة الخدمة” التي بدأت منذ شهر مايو الماضي لا تستند إلى دليل قاطع وأن الذين يفعلون ذلك يريدون تشويه سمعة هؤلاء الناس الأبرياء في مدينة مانيسا كما أنه من الخطأ التشهير بأماكن عملهم من خلال مهاجمة نحو 50 أو60 من عناصر الشرطة لهم في وضح النهار.
وأعرب أرينتش عن حزنه الشديد تجاه اعتقال النساء وتقييد أياديهن سواء كن محجبات أو لم يكن، وأوضح أنه لا يمكن تقبّل تقييد الناس والتشهير بهم بسبب استجواب بسيط.