أكد رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، أن الأردن لن يدخل في حرب إقليمية لا مصلحة له فيها. وقال النسور: “إن الأردن لن يكون على الإطلاق جزءاً من حرب لا على سوريا ولا في داخل سوريا”.
وأضاف أن سياسة بلاده ستكون على أقصى درجات الحكمة في القضية السورية، مشيراً إلى أن المملكة تستضيف على أراضيها ما يقارب مليوناً و200 ألف سوري، منهم 470 ألفاً دخلوا بعد الأزمة السورية خلال العامين الماضيين، و600 ألف سوري مقيمون من قبل.
تصريحات النسور جاءت عقب أداء حكومته اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وضمت الحكومة الجديدة 18 وزيراً، أبرزهم الجنرال حسين هزاع المجالي، مدير الأمن العام الذي تسلم حقيبة الداخلية والبلديات، فيما ذهبت حقيبة المالية لأمية طوقان، واحتفظ ناصر جودة بحقيبة الخارجية.
وقال النسور إن هذه الحكومة التي انبثقت من الاستشارات النيابية، هي الحكومة الأصغر، وفيها متسع للنواب، مؤكداً أن النواب سيشاركون في حكومته خلال الأشهر المقبلة بناء على الكفاءة.