أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأردنية، صباح الرافعي، لـ”العربية.نت” أن “موضوع طرد القائم بالأعمال الأردني من العاصمة دمشق، غير صحيح لسبب بسيط هو أنه لا يوجد قائم بالأعمال هناك، ولم يكن هناك في سفارتنا أحد ليطردوه”.
وتأتي هذه التأكيدات مدعومة بغموض كبير في بيان الخارجية السورية تعليقا على قرار الأردن طرد السفير السوري بهجت سليمان بسبب إساءته للأعراف الدبلوماسية.
وقالت السيدة صباح الرافعي، في هذا الإطار، إن “سفير الأردن في دمشق، عمر العمد تقاعد من منصبه في بداية العام الجاري، وكل كبار موظفي السفارة الأردنية تركوا سوريا منذ مدة، ولم يتبق هناك سوى ملحقين إداريين لرعاية مصالح الجالية الأردنية، وحتى هذان الموظفان تركا سوريا قبل طرد السفير السوري بهجت سليمان، فمن بقي حتى تطرده الخارجية السورية؟”.
وكان بيان الخارجية السورية الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، لم يذكر اسم القائم بالأعمال الأردني “المطرود”، مما يؤكد كلام السيدة صباح الرافعي.
وجاء في بيان الخارجية السورية، إنه “ردا على قرار حكومة المملكة الأردنية الهاشمية المستهجن والذي لا مبرر له باعتبار سفير الجمهورية العربية السورية في عمان شخصا غير مرغوب فيه، فقد قررت حكومة الجمهورية العربية السورية اعتبار القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في دمشق شخصا غير مرغوب فيه”.
وأعلنت الحكومة الأردنية اعتبارا، من الاثنين الماضي، أن السفير السوري “بهجت سليمان” شخص غير مرغوب به، وطلبت منه مغادرة البلاد خلال 24 ساعة.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إن “الحكومة الأردنية تعتبر السفير السوري، بهجت سليمان، شخصاً غير مرغوب به، وتطلب مغادرته البلاد خلال 24 ساعة”.
وكان الأردن وجه في السادس من يونيو الماضي “إنذاراً نهائياً” لسفير دمشق في المملكة، مهدداً باعتباره “شخصاً غير مرغوب به” بعد تصريحات نسبت له، انتقد فيها استضافة المملكة لاجتماع أصدقاء سوريا، وطلبها نشر صواريخ باتريوت.
الله اكبر لح يرجع مجد السوريين يكبر ويكبر عن قريب كلما زادوا عليهم بالخناق كلما ربنا ح يفرجها من أوسع أبوابه
هذا ما كان سفير بل (عجي) سكرجي كان يعملها ورى التينة و يمسح ….. بحجرة، و بليلة سودة صار حافظ المقبور رئيس و صار هالجر بوع دبلوماسي