سقط قتيل واحد وأصيب 4 أخرون بجروح جراء سقوط قذيفة من الجانب السوري على مدينة الرمثا الأردنية الحدودية، فيما أعلن الجيش السوري الحر قطع الطريق بين درعا ودمشق.
وذكر مصدر حكومي أردني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس، إن “قذيفة أطلقت من الأراضي السورية وسقطت في مدينة الرمثا قرب الحدود مع سوريا، ما أدى إلى مقتل شاب عشريني وإصابة 4 آخرين” وصفت جراحهم بأنها “متوسطة”.
وأشارت وسائل إعلام أردنية إلى سقوط 3 قذائف على مدينة الرمثا مصدرها الأراضي السورية.
وفي وقت سابق نشر ناشطون صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب أردني يحمل بقايا قذيفة قيل إنها سقطت على منزل في مدينة الرمثا بمحافظة إربد شمالي الأردن، من دون أن تنفجر أو تسبب إصابات.
من ناحية ثانية، أكد الجيش السوري الحر، الخميس، تمكن قواته من قطع الطريق الدولي الذي يربط درعا مع دمشق ويقطع خطوط الإمداد لقوات النظام المتواجدة في درعا، وفقاً لمصادرنا.
وكانت فصائل سورية مسلحة شنت عملية عسكرية الخميس، أطلقت عليها اسم “عاصفة الجنوب”، على معاقل ومواقع القوات الحكومية في درعا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن اشتباكات تدور منذ فجر الخميس في درعا بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وأكثر من 51 فصيلاً مسلحاً معارضاً بهدف السيطرة على المدينة بالكامل.
وأشار المرصد إلى المسلحين قصفوا القوات الحكومية في المدينة بقذائف الهاون والمدفعية، فيما ألقى الطيران المروحي “منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس ما لا يقل عن 60 برميلاً متفجراً على مناطق في درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا ومناطق اخرى واقعة تحت سيطرة المعارضة”، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين، بحسب المرصد.