(CNN) — حالت حرارة الشمس التي لفحت اللاجئين السوريين في مخيم “مريجيب الفهود” إلى الشرق من محافظة الزرقاء الأردنية دون مغادرة الكرافانات المنتشرة على مساحة 250 دونم هي أرض المخيم الصحراية وتبعد نحو (55 كم عن العاصمة)، حتى يخال للزائر خلوه من السكان، إلا أنه يلحظ جاهزيته العالية وتنظيمه.
وخلال جولة في المخيم الذي افتتحته رسميا دولة الإمارات العربية المتحدة بالتشارك مع الحكومة الأردنية والهلال الأحمر الإماراتي الخميس، أكد مسؤولون خلال الافتتاح اتساعه لـخمسة آلاف لاجئ ضمن المرحلة الاولى، وبطاقة استيعابية تصل الى 30 ألف لاجئ.
ويقطن المخيم الذي افتتحته وزيرة التعاون الدولي الإمارتية لبنى القاسمي، ووصفته بـ”المخيم المساند” 2921 لاجئا، في مبادرة لتخفيف العب عن مخيم الزعتري للاجئين الذي تجاوز العدد فيه 160 ألف لاجئ، وخصص المخيم وفقا للمنسق العام لشؤون المخيمات، أنمار الحمود، للعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، مشيرا إلى أن عملية استقبال اللاجئين فيه تبدأ منذ وصولهم الحدود الشمالية الأردنية قادمين من سوريا.
وبحسب إحصائيات إدارة المخيم الإمارتية، فيشكل الأطفال ما نسبته 35 في المائة من إجمالي العدد، بواقع 1035 طفل، بالإضافة إلى 327 رضيع، فيما يقطن المخيم 19 من ذوي الإعاقة و45 يتيما، بينما يشكل النساء فيه 30 في المائة، مقابل 24 في المائة هي نسبة الرجال.
وأثناء التجوال لا يستطيع الزائر العثور بسهولة على لاجئين والتحدث إليهم، لانتشارهم على 577 كرفان من أصل 774، فيما يبدأ اللاجئون بالخروج تدريجيا في ساعات المساء.
أم جواد القادمة من بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق، هربت مع عائلتها بعد “مجزرة” ارتكبتها ما يسمى “اللجان الشعبية” التابعة للنظام، مستذكرة عائلة مجاورة لها، حرق جميع أفرادها بالشارع بسبب نشاط أحدهم مع الثوار، أما الطفل عماد 11 عاما، الذي جاء من بلدة الشيخ مسكين في محافظة درعا مع عائلته لوالد نجار عاطل عن العمل، ولديه ستة شقيقات قال عنهن ببراءة: “متزوجات كلهن، إشي بالأردن وإشي بالزعتري.”
في ناحية أخرى من المخيم، تتواجد مدارس لم تفتتح بعد، ومسجد وحمامات منفصلة للرجال والنساء، ومطابخ مخصصة فقط لإعداد الشاي والقهوة والمياه الباردة على مدار الساعة، حيث تشرف عاملات من سكان المخيم على تلك المرافق وتعتني بها مقابل 15 دينار أسبوعيا أي نحو 20 دولارا.
وتفرض إدارة المخيم نظاما صارما محافظا يمنع اختلاط النساء بالرجال، حيث خصصت قاعات مشاهدة التلفاز للنساء وللأطفال وللرجال كل على حده، وتفتح حتى العاشرة مساء، فيما منعت أيضا زيارة أقارب لأهل المخيم داخل الكرفانات واقتصرتها على أماكن استقبال خاصة في الساحات الخارجية .
ويعد المعلم الابرز في المخيم، مطبخ إعداد الطعام العملاق الذي تديره إحدى الشركات الخاصة، حيث يعمل 60 موظفا ثلثيهم من السوريين وفقا للشيف عبد الرحيم جمال، الذي أشار الى تقاضي العاملين أجورا تتراوح بين 100 و200 دينار أردني شهريا.
وينتج المطبخ بحسب ما صرح حسن معطي مدير التزويد، عشرة آلاف وجبة يوميا للإفطار والغداء والعشاء، ويضم المخيم سوبرماركت يشكو اللاجئون من أسعار البيع فيه، رغم توفر كل مستلزمات الطعام والشراب والخضار والمياه والعلاج في العيادات الطبية المختلفة، فيما لم تتكاثر بعد المحلات التجارية رغم تخصيص كرفانات لها، باستثناء محل حلاقة يعمل فيه لاجئ من درعا تطوعا، ويكتظ بالزبائن.
محمد عتمة الذي انتظر دوره للحلاقة قدم من درعا مع عائلته، ويرغب بتوفر فرصة عمل لديه، وقال: ” بالأول وبالتالي ما لنا غير بلادنا..الشعب السوري كله يعاني.. بيتي سوي بالأرض أما العودة لسوريا فهي بيد رب العالمين ونريد إسقاط (الرئيس السوري) بشار الأسد.”
وطالبت عائلات أخرى بوقف الرفض المتكرر لطلبات التكفيل من السلطات الاردنية للسماح لهم بالخروج يومين بالشهر من المخيم القابع في قلب الصحراء ولا تظله سوى أشعة الشمس. ومن المتوقع خلال الاشهر القادمة، افتتاح مخيم ثالث في منطقة قريبة من “مريجيب الفهود”، بحسب مسؤولين أردنيين، حيث قدمت الولايات المتحدة تمويلا لحفر آبار مياه فيه بقيمة عشرة ملايين دولار.
مسؤول أردني ..:
40 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم طواعية ..
يا اخي هالسوريين غريبين ..
لك تركوا المخيم الصحراوي الي عالبحر ..
و تركوا الخيم ال 5 نجوم المطلة على حدائق و زهور الصحراء ..
لك حتى تركوا الحب و الحنان التي تحيطهم به الحكومة الاردنية ..
ورجعوا على بلدون يموتوا تحت القصف ..!!
طواعية ..!!
غريبين فعلا ..
يا اخي مو معئول اديش بيحبوا الموت هالسوريين ..!!
بالصحراء كمان !!!! خلصت الأراضي بي الأردن ؟؟؟؟
ما الحق عليكم الحق على هل مجتمع الدولي إلي فجأة ما بقى قادر يحمي حدا وما عاد يعرف يحط مضاد طيران على الحدود ليأمن هل ناس و لا عارف يبعتلهم مساعدة نافعة
فعلا إسرئيل أم النظام السوري مسيطرة على العالم و تعذب الشعب عوضا عن إبنها المدلل
بالصحراء …ربنا يعينكم ويردكم على بلادكم سالمين وينهي هالمحنة بقى
مخيمات اللاجئين وسط الصحراء وهالتعتير اللي شايفينه بعد عذابهم ببلادهم بيحرق القلب وبيخلي الواحد ينقهر أكتر والمصيبة دولة عربية وعم يعاملوهم كأنهم مكروب معدي عازلينهم بالصحراء متل المساجين يارب رحمتك ولطفك فيهم
لكن ما بقول غير منه لله اللي كان السبب بتهجيرهم يارب يا بشار أنت واللي معك ما تموت إلا تنتيف وتقطيع وينحرق قلبك قبل موتك على كل عزيز وغالي عندك ويخلصنا منك عن قريب
ورود …شر البلية ما يضحك
صح معك حق السوريين بيعشقوا الموت لهيك تركوا نعيم الزعتري لجحيم بشار وناره
شو بدك تقولي ناس ما بتقدر النعمة ….الله يعينهم ويخفف عنهم