(CNN)–ذكرت مصادر رسمية أردنية، أن الحكومة وضعت مؤخرا خطة جديدة لاستيعاب الأعداد غير المسبوقة للاجئين السوريين القادمين إلى المملكة، حيث وصل مجموعهم منذ بداية العام فقط نحو 100 ألف لاجئ، ليصبح الإجمالي 400 ألف لاجئ، علما أن 30% فقط وصل من مساعدات لهم.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، سميح المعايطة، إن هناك أزمة حقيقية يمر بها الأردن جراء التدفق المتزايد لأعداد اللاجئين، مشيرا إلى أن 30 في المائة فقط تسلمته المملكة من حجم المساعدات المتعلقة بالملف السوري العام الماضي.
وأكد المعايطة ، “أن لا إغلاق للحدود الأردنية مع سوريا،” علما بأنه “لا يمكن التنبؤ بأعداد اللاجئين المتوقعة للعام الحالي.”
وشدد المعايطة على أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق المجتمع الدولي، معربا بذات الوقت عن أمله بإرسال المساعدات التي تم الإعلان عنها للأردن، خاصة في مؤتمر المانحين في الكويت، شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال:” هناك أزمة حقيقية يمر بها الأردن جراء الوضع السوري، وهذا يتطلب منهجية جديدة بالتعامل، لا تتعلق فقط بتأمين الموقع الجغرافي للاجئين، بل بدعم التسوية السياسية ودعم المجتمع الدولي.”
ويشهد الأردن تدفقا قياسيا لأعداد اللاجئين منذ مطلع العام، ما دعا السلطات الأردنية إلى الإعلان عن توجهها لافتتاح مخيمات جديدة مركزية، إلى جانب “مخيم الزعتري”، الواقع في محافظة المفرق شمال شرق البلاد، الذي اقترب من تغطية طاقته الاستيعابية كاملة، والتي تقدر بنحو 130 ألف لاجئ.
من جانبه، قال المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن، أنمار الحمود، إن العمل جار على تهيئة مخيم “مريجب الفهود” ( 22 كم إلى الشرق من محافظة الزرقاء)، مشيرا إلى أنه يجهز بدعم إماراتي، وإشراف أردني إماراتي مشترك.
ولفت إلى أن خطط افتتاح مخيمات جديدة وتوسعتها يأتي في الوقت الذي وصل العدد الإجمالي للاجئين في المملكة 400 ألف، من بينهم 100 ألف في مخيم الزعتري فقط.
وبين الحمود أن هناك توجها أيضا لإنشاء مخيم مركزي ثالث في منطقة “المخيزين الغربية”، ويقع على بعد نحو 55 كم من محافظة الزرقاء أيضا، لافتا إلى أن البدء فيه ينتظر موافقة الحكومة الأردنية.
وأوضح الحمود أن عام 2012 شهد دخول 56 ألف لاجئ سوري، فيما أكد عودة 11 ألف لاجيء إلى بلادهم طوعا منذ بداية الأزمة.
وأشارت مصادر مسؤولة للموقع، إن هناك ما يزيد عن 2500 عسكري منشق يقيمون فيما يسمى بمنشية العليان، كواحد من مركزي تجمع للضباط والعسكريين المنشقين عن النظام السوري.
وما يزال مخيم الزعتري يشهد بين الحين والآخر أحداث شغب داخله، واحتكاكات بين رجال الأمن واللاجئين، أحدثها وقع مساء الأحد، حيث فرقت قوات الأمن الأردنية متظاهرين زعموا حدوث اعتداء على إحدى اللاجئات، وسرعان ما نفى صحته مسؤولون رسميون.
استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه…انها ليست إنسانية لقتل الأبرياء…..اعوذ بالله من..النظام السوري.حسبي الله ونعم الوكيل الله عالظالم وكل جبار…حسبي الله ونعم الوكيل :'(.