ارتفع عدد السوريين الذين قضوا متأثرين بجراحهم إلى 7 قتلى من أصل 32 جريحاً آخرين وصلوا إلى مدينة الرمثا شمال العاصمة عمّان، عبر الحدود غير الرسمية من محافظة درعا ليل الجمعة إلى السبت.
وأفاد ناشطون سوريون في المجال الطبي أن أربعة رجال وثلاثة أطفال فارقوا الحياة نتيجة إصابات في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مصلين، أثناء خروجهم من أحد المساجد في بلدة اليادودة في درعا.
ووصل إلى مستشفى الرمثا الحكومي الليلة الماضية أكثر من 30 جريحاً سورياً يعانون من إصابات مختلفة، وفق ما قاله مدير المستشفى الدكتور يوسف الطاهات.
وقال الطاهات لـ”العربية.نت”، إن قسم الطوارئ ومختلف الأقسام الأخرى في المستشفى تعاملت مع مجموعة جرحى سوريين وصلوا ليلة أمس، وقدمت كوادر المستشفى خدماتها الطبية الفورية للجرحى، مضيفاً أن بعض الحالات حوّلت إلى مستشفيات وزارة الصحة المركزية نظراً لوضعها الصحي الحرج.
وفي المقابل، اتهم ناشطون سوريون عاملون في المجال الطبي القطاع الصحي التابع للوزارة بالتقصير والمماطلة في الإجراءات الطبية للحالات الطارئة، التي تصل إلى مستشفيات الوزارة في المدن الشمالية القريبة من الحدود السورية.
وقال أحد الناشطين في المجال الإغاثي، يدعى قاسم، إن العديد من الحالات التي وصلت كانت بحاجة ماسة إلى تدخلات جراحية سريعة ولأخصائيي جراحة أوعية دموية وأعصاب.
وأضاف أن هذه المشكلة تواجهنا دائماً ولا تتوفر في معظم الأحيان هذه الخدمات الطبية الملّحة والعاجلة، ما يضطرهم على حد قوله، لتحويل الجرحى إلى مستشفيات خاصة وعلى نفقات الجهات المانحة من التبرعات والجمعيات الخيرية المحلية والعربية، إضافة إلى تبرعات شخصية من دول الخليج ومغتربين سوريين.
الله ينتقم من قاتليكم . لا حول ولا قوة الا بالله , الله يرحمهم .