فرانس برس – أكد الأردن، الخميس 18 أبريل/نيسان موقفه “الثابت” الرافض لأي تدخل عسكري في سوريا والمؤيد لحل سياسي للأزمة، رغم إعلان واشنطن تعزيز وجودها العسكري في المملكة وتحذير الرئيس السوري من امتداد الحرب إلى الأردن.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني لـ”فرانس برس” إن “موقف المملكة مما يجري في سوريا لم يتغير وهو ثابت ضد أي تدخل عسكري ويدعو لحل سياسي شامل يوقف دوامة العنف والدم هناك”.syria-jordan-border

وأكد أن “إرسال أفراد من الجيش الأميركي إلى الأردن هو ضمن التعاون المشترك المعتاد بين القوات المسلحة الأردنية والجيش الأميركي”، مشيراً الى أن “الاتصالات جارية لإرسال 200 جندي أميركي ضمن هذا التعاون والتنسيق المستمر”.

ولم يعلق المومني على تحذيرات الرئيس السوري بشار الأسد من امتداد الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من سنتين إلى الأردن، مشيراً إلى “تدارس الموقف لأن لذلك تداعيات سياسية وأمنية”.

وكان الأسد حذر في مقابلة بثت مساء الأربعاء عبر قناة “الاخبارية” السورية من امتداد الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من سنتين إلى الأردن، الذي يستضيف نحو نصف مليون لاجئ سوري.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الأردن لتدريب الجيش الأردني واحتمال التدخل لضمان أمن مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. “ايران تتوقع تدخلا عسكرياً قريبا في سوريا وتخذر من عواقبه”
    خلصت ما هيك يا بطة ؟؟؟

  2. اتمنى من الاردن ان ما تعيد غلطتها بحق العراق …
    وتخلي القواعد الامريكية والجيش الامريكي يسرح باراضيها من اجل السيطرة واحتلال سوريا كافي خيانة بحق العرب يا اردن اللعبة صارت مكشوفة

  3. ههههه الاردن بعد كلام الاسد. غيرت موقفها السياسي اتجاه سوريا ….هذا دليل ان الاسد بعدو هو اسد بسوريا وكلمتو بعدها مسموعة وقادر يغير من بعد ذلك كثير من اموررر

    1. لا يارولا الأردن ك ل ا ب مابيسترجوا يحكوا شي
      وهم من جبنهم بيحكوا شي وبساوا شي ثاني وبشكل عام الأردنية كلهم جبناء ونادراً مايطلع فيهم واحد فيه خير ………….

  4. اذا لماذا كل هذه التدابير المتخذة والتي تتخذ حاليا جنود أمريكان وووو
    ام تستهبلونا بان هذا طبيعي وفقا للتعاون العسكري بين الدولتين(يا حضرات أهل البيت)

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *