أصدر النائب العام الأردني الأربعاء 24 ديسمبر/ كانون الأول قرارا يقضي بحظر نشر أي أخبار أو صور يبثها تنظيم “داعش” من شأنها الإساءة للطيار الأسير.
ووفق البيان: “يحظر نشر أي تحليلات عسكرية تخص القوات المسلحة الأردنية بهذا الشأن وذلك تحت طائلة المسؤولية”.
كما دعت القوات المسلحة الأردنية مختلف وسائل الإعلام إلى عدم نشر أي معلومات تمس بالأمن الوطني، وأن تتعامل بكل مسؤولية مع حادثة سقوط الطائرة العسكرية الأردنية وأن تراعي مشاعر ذوي الطيار.
وأكدت القيادة الأمريكية أنه لا توجد أدلة حتى الآن عن إسقاط “داعش” للطائرة الأردنية.
وقال الجنرال الأمريكي لويد أوستين قائد العمليات العسكرية للتحالف الدولي في سوريا والعراق إن “الطيارين الأردنيين شركاء ذوو قيمة حقيقية في التحالف الدولي، وجميع الطيارين الأردنيين قاموا بعمل جيد خلال العمليات العسكرية للتحالف الدولي”.
وأضاف أوستين أن “التحالف الدولي سيبذل جميع الجهود الممكنة من أجل إعادة الطيار الأردني المحتجز لدى التنظيم”.
وكان الجيش الأردني قد أعلن سقوط طائرة تابعة له تقاتل في صفوف “التحالف” بسوريا وأسر قائدها من قبل تنظيم “داعش” محملا الأخير كامل المسؤولية عن سلامته.
وصرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأنه “أثناء قيام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بمهمة عسكرية ضد أوكار تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الرقة السورية صباح اليوم الأربعاء سقطت إحدى طائراتنا وتم أخذ الطيار كرهينة من قبل تنظيم داعش الإرهابي”.
وتابع المصدر”من المعروف أن هذا التنظيم لا يخفي مخططاته الإرهابية، إذ قام بالكثير من العمليات الإجرامية من تدمير وقتل للأبرياء من المسلمين وغير المسلمين في سوريا والعراق، ويحمل الأردن التنظيم، ومن يدعمه مسؤولية سلامة الطيار والحفاظ على حياته”.
وألقى التنظيم القبض على طيار أردني برتبة ملازم أول واسمه معاذ صافي الكساسبة.
وزعم عناصر من التنظيم أن الطائرة كانت تحلق على علو منخفض وأسقطت بصاروخ حراري فوق منطقة الكرامة في منطقة الحميرات بالرقة.
وكان طيران التحالف الدولي شن في وقت سابق غارات على مواقع “داعش” في مدينة الرقة، حيث استهدفت الغارات المنطقة القريبة من المستشفى الأهلي ومنطقة البانوراما.
يذكر أن “داعش” كان قد احتل الرقة في مارس 2012 وكان بسط سيطرته الكاملة على محافظة الرقة أواخر آب/ أغسطس الماضي، بعد أن سيطر على مطار الطبقة العسكري، آخر معاقل الجيش السوري في المنطقة إثر معارك ضارية استمرت أسبوعا، استخدم فيها التنظيم مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. شد إنتباهى فى كارنيه القوات المُسلحة بتاعه أن من ضمن المحتويات كلمة، العينان : أخضر !
    ماذا ستفيد هذه الملحوظة فى عمله ؟!

      1. اخي فيب هذهِ المعلومات الدقيقه لكي يتم التعرف عليه باسوء الحالات
        تحياتي لك اخي فيب وللطيب احمد .

  2. لون العينين اخضر، مش شكله ، اللي عمل البطاقه شكله احول، الله يفرجها على هالشاب ويرجع سالم لاهله

  3. من يكون هذا الطيار حتى يقوم اهله بإعطائه كل هذه الهالة. ؟ انه عبارة عن مرتزق ، لم يكن في الدفاع عن وطنه الاْردن حتى نصفق له ونتألم لالمه او كان يدود عن الامة الاسلامية ؟ بل كان مرتزقا يسعى لقتل اكبر عدد من العراقيين ، ويهدم بيوتهم ،انه كان يرجم العراقيين بالقنابل العنقودية دون شفقة او رحمة ؟فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، انه ظالم حتى ولو كان اخي

  4. إن شاء الله السكين ماتكون حدة ولازم ماينتظروا يكبروا ويذبحوا مشان يكون في وقت للي بعده …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *