الحياة- قالت مصادر أردنية رفيعة المستوى أمس، إن طواقم عسكرية أميركية وغربية نقلت خلال الأيام القليلة الماضية من إحدى المناطق الصحراوية جنوب الأردن، إلى الحدود الأردنية- السورية، للتعامل مع تطورات الملف السوري، تزامناً مع قرب توجيه ضربة عسكرية الى نظام الرئيس بشار الأسد.”
وأكدت المصادر التي اشترطت عدم كشف هويتها، أن وظيفة هذه الطواقم تتمثل بالدرجة الأولى في احتمال دخول بعض المناطق السورية الحساسة للسيطرة على مواقع الأسلحة الكيماوية، بحسب الصحيفة.
وأضافت الحياة: “وفي السياق ذاته، قال مصدر عسكري أردني رفيع إن القوات المسلحة الأردنية قامت الأسبوع الماضي بنشر بطاريات صواريخ باتريوت التي حصلت عليها من الولايات المتحدة في مناطق مجاورة لسوريا. وأشار إلى أنّ المملكة حصلت قبل أيام على أسلحة مضادة للطيران من بعض الدول الخليجية لحماية أراضيها.”