العربية- يواصل الأزهر مساعيه مع عدد من أصحاب مبادرات المصالحة الوطنية بمصر تمهيداً لعقد اجتماع موسع برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للخروج من المأزق السياسي الراهن رغم الرفض المسبق للإخوان المسلمين. يأتي ذلك في حين تتواصل دعوات جماعة الإخوان إلى تنظيم مسيرات احتجاجية وسط أنباء عن فض اعتصامي “رابعة العدوية” و”النهضة” من قبل قوات الأمن المصرية.
من جانبه شن الدكتور احمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، هجوماً لاذعا على جماعة الإخوان لرفضها مبادرة الأزهر للمصالحة، مشيراً إلى أن هذه الجماعة تستقوي بالإرهاب داخلياً وتحديداً في شبه جزيرة سيناء، وبالإدارة الأميركية خارجياً.
وقال خلال حديث لقناة “العربية”، إن هذه الجماعة اتخذت العنف منهجاً لها، وهذا ما يتضح جلياً من باطن التاريخ، حيث قتل النقراشي والخازندار، فضلاً عن محاولة اغتيال جمال عبد الناصر بميدان المنشية بالإسكندرية، إضافة إلى اعتراف البلتاجي بصلة الإخوان بالجماعات التكفيرية الجهادية بسيناء.
“مرتزقة” ضمن المعتصمين
وكشف كريمة النقاب عن وجود 5 آلاف بلطجي يتظاهرون في صفوف الإخوان مقابل مبلغ مالي يقدر بـ200 جنيه ووجبات غذاء، ووصف مليون شخص ممن يتظاهرون مع الإخوان بأنهم “مرتزقة”.
وتابع: “الإخوان دائماً لا يفضلون الجنوح إلى السلم ، ويتعالون على المبادرات، كما هو الحاصل مع مبادرة الأزهر الشريف”.
وحول ما أشيع عن وجود خلافات داخل الأزهر، قال كريمة إن الأزهر يقف صفاً واحداً خلف إمامه الأكبر، حتى لو افترضنا وجود أناس ينتمون للأزهر ضمن المعتصمين، فهم قلة باعت نفسها وارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أبواقاً وتابعين، فهؤلاء لا يمثلون الأزهر.
وبخصوص الاتهامات التي وجهت إلى الأزهر، بأنه انحاز إلى فصيل سياسي على حساب الآخر، صرح قائلاً: “إن الجيش المصري لم يتخذ قرارا من صنعه، ولكن كشف عن قرار في الشارع المصري عند قيام الثورة”.
تصاعد حدة التوتر
وتصاعدت حدة التوتر على الساحة السياسية المصرية وسط تواتر الأنباء عن عزم قوات الأمن المصرية فض اعتصامي الاخوان في ميدان “النهضة” و”رابعة العدوية” تدريجياً.
حيث ستعتمد قوات الأمن المصرية تطويق الميادين وفق ما صرحت به مصادر مسؤولة لوكالة “فرانس برس” دون تحديد موعد بدء العملية. وستعمد قوات الأمن في البداية على تطويق الميدانين حتى تفسح المجال لمن يرغب في المغادرة وللحيلولة دون دخول أحد.
ودعت جماعة الإخوان، التي تحسبت لخطة فض اعتصاماتها باستقدام المتاريس وغيره، إلى مواصلة التحركات الاحتجاجية وتنظيم مسيرات جديدة.
من ناحية أخرى أشارت مصادر أمنية أن موعد فض اعتصامي “رابعة العدوية” و”النهضة” ما هي إلا بالون اختبار لمعرفة أماكن تواجد الأسلحة بين المعتصمين في كل من الميدانين والوقوف على قدرة الحشد بين المتظاهرين.
وقد أكد مصدر أمني لقناة “العربية” أنه لا توجد تشكيلات أمنية لفض الاعتصام في “رابعة العدوية” و”النهضة”.
وأوضح أن التعزيزات الأمنية في محيط مديرية أمن الجيزة موجودة منذ عزل الرئيس محمد مرسي, إلا أنه ربما يتم تعزيزها من حين الى آخر تحسباً لهجوم لأنصار الرئيس المعزول.
وكانت قوات الجيش والشرطة قد عززت وجودها في محيط مديرية أمن الجيزة, حيث تتمركز مدرعتان وسيارتا شرطة، كما تتمركز 4 مدرعات أمام مبنى المديرية في شارع مراد، وكذلك أمام السفارتين السعودية والإسرائيلية.
أول الشي قطع الله لسانك يا أحمد كريمة على هالكذب والإفتراءات كلامك يدل على حقدك الدفين على الإخوان
تاني الشي يا أظلمت مافيه مصادر أخبار إلا العبرية اللي مشهود لها ومنذ زمان بالكذب والتلفيق والتدليس ارحمونا منها ومن أخبارها المغرضة ….يخرب بيتهم بتحسهم حاقدين على الإخوان أكتر من المصريين أنفسهم كل هذا لأنه خايفيين أنه يمتد حكم الإخوان لأربابهم في السعودية
وتالت الشي بابا الأزهر ما بيمون حتى على نفسه حتى يعمل مبادارات خاصة أنه هو طرف منحاز لعبسفاح الخسيسي ولا شاف حاله تورط بهالموافقة على الإنقلاب لهيك عم يحاول جهده يلاقي حل بعد سواد وجهه قدام المصريين والعرب ….ربنا ينصر الحق بمصر