الشرق الأوسط: “دخل ميثاق الشرف الدعوي حيز التنفيذ أمس في مساجد مصر لضبط الخطاب الدعوي وإبعاد المساجد عن السياسة، وخاضت وزارة الأوقاف معركة جديدة لإحكام سيطرتها على منابر التحريض ولمواجهة الأفكار والدعاة التكفيريين الذين يدعون المصريين للعنف ضد السلطات الحاكمة في البلاد. وبينما عممت وزارة الأوقاف خطبة الجمعة لمواجهة فرقة المصريين في أول تطبيق رسمي للميثاق الدعوي، التزم مشايخ الدعوة السلفية بالميثاق الدعوي.”
وأطلق شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة عبر وزارة الأوقاف قبل خمسة أيام ميثاق شرف مهني دعوى لإبعاد المنابر عن السياسة ولضبط الخطاب الديني، وقالت عنه وزارة الأوقاف إنه ملزم لكل من يعملون في مجال الدعوة، والالتزام به إجباري لكل من يصعد المنبر.
وتتضمن بنود الميثاق الدعوي، أن المساجد للدعوة إلى الله دون إفراط أو تفريط دون سواه وليست للحزبية أو الطائفية فتجمع ولا تفرق ولا توظف لمكاسب حزبية أو سياسية، والأوقاف مسؤولة عن وضع خطتها الأزهرية. ويلتزم كل من يصرح له بالخطابة ألا يوظف المسجد سياسيا أو حزبيا، وألا يشارك في منتدى حزبي أو سياسي ويستغل نفوذه الديني للتأثير على الناس أو مناصرة حزب أو جماعة والحشد في هذا الاتجاه.