ندد الأزهر في مصر، إحدى أبرز المؤسسات الدينية السنية في العالم، بالأنباء الواردة حول إحراق جامع “المثنى الكبير” في حي القاهرة شرق العاصمة العراقية، بغداد، وذلك بعد اتهام تقارير محلية عراقية لـ”مليشيات طائفية” بالتورط في العملية والقيام باستخدام مكبرات الصوت بالمسجد من أجل شتم الصحابة.
وكانت هيئة علماء المسلمين في العراق، والمكونة من شخصيات سنية دينية معارضة، قد أصدرت بيانا قالت فيه إن مجموعات ممن وصفتها بـ”الميليشيات الطائفية” قامت مساء الاثنين بإحراق جامع المثنى الواقع في حي القاهرة بمنطقة الدلفي، وأضافت: “وصاحبت عملية الحرق تجاوزات تمثلت بسب الصحابة.. عبر مكبرات الصوت وأمام أنظار القوات الحكومية وأسماعهم.”
واعتبرت الهيئة أن هذا “يدلل وبما لا يقبل الشك بأن للميليشيات اليد الطولى في ظل الحكومة وبأنها الآمر الناهي وأنها تتلاعب بمقدرات المواطنين وأرواحهم” متهمة الأجهزة الحكومية بـ”ارتكاب الجرائم الطائفية.”
وليل الأربعاء، أصدر الأزهر في القاهرة بيانا قال فيه إنه “تابع ما تناقلته وسائل الإعلام من قيام عناصر مسلحة تنتمي لبعض الميليشيات الطائفية بحرق جامع المثنى الكبير في منطقة القاهرة شرق بغداد، بعد أن سرقوا محتوياته الثمينة، وقاموا بسب للصحابة.. عبر مكبرات الصوت، وإطلاق الرصاص الحيِّ على منازل مَن تَبقَّى من أهل السنة بالمنطقة.”
وندد الأزهر بما وصفها بـ”الاعتداءات الآثمة على بيوت الله مِن قِبل هذه المليشيات الإرهابية الطائفية التي تنتهك الحرمات والمقدسات” معتبرا أنها: “لا تقل في جرمها وخطورتها عمَّا يمارسه تنظيم داعش الإرهابي من قتل وحرق وتفجير وتدمير باسم الدين الإسلامي، وهي أفعال مجرَّمة ومحرَّمة في كافة الأديان السماوية والأعراف الدولية.”
وطالب الأزهر المرجعيات الدينية بضرورة إصدار فتاوى صريحة وواضحة “تحرم قتلَ الأبرياء لمجرد مخالفتهم في المذهب، وسبَّ الصحابة الكرام الذين يمثلون رموزًا لجميع المسلمين بكل مذاهبه”، داعيًا الحكومة العراقية إلى محاسبة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية.
يذكر أن الأزهر كان قد ندد قبل أشهر بممارسات التنظيمات الشيعية المسلحة في العراق، الأمر الذي واجهته القوى العراقية الشيعية بالاستنكار.
ربي ماهدا ؟ المساجد تحرق و الصحابة ماتوا من قرون و لسة البعض بيشتمهم
و الاطفال و النساء تموت بدم بارد ،،،، لا حول ولا قوة إلا بالله على حال المسلمين إليوم،،،،،
لن نقول يفضح عرضهُم هدول الشيعه الذين حرقو وشتمو ولن نقول عنُهم اولاد مُتعه ليس لهُم اصل , والشررف عندهم بروح وبيجه , ولن نقول عنهم اولاد حراام تابعين لايران .
بل سنقول الله يهديهُم ويسامحهم .