قال الرئيس السورى بشار الأسد، إنه رفض غزو العراق لأنه كان بداية لتكريس الطائفية والانقسام، وكان لديه قلق حقيقى لوضع خطير كنا على قناعة بحتمية حدوثه، وبالفعل أصبح اليوم واقعا ندفع ثمنه غاليًا.
وأضاف الأسد، ومنذ بداية الأحداث حذرنا بأنه مخطط لن يتوقف عند حدود سوريا بل سيمتد لمناطق بعيدة.
وأضاف الأسد، خلال كلمته عقب حلفه لليمين الدستورية، أنه قريبا سنرى الدول العربية والإقليمية والغربية التى دعمت الإرهاب ستدفع هى الأخرى ثمنا غاليا، وسيفهم الكثير منهم متأخرين أن المعركة فى سوريا تتجاوز حدود الوطن، متسائلًا: “إذا كان الغرب وحلفاؤه لا يتعلمون الدروس إلا متأخرين، فهل سنكون مثلهم فى المنطقة؟، هل كان علينا الانتظار ثلاث سنوات كى نكتشف أن ما يجرى مخطط ولم يكن ربيعا عربيا وديمقراطية؟”.