العربية.نت- أكد الرئيس السوري بشار الاسد، اليوم الأحد، أن “الدور الإقليمي في الأزمة السورية فضح نفسه بنفسه”، وجاء ذلك في خطابه أمام مجلس الشعب في بداية دورته التشريعية الأولى.

وذكر الأسد أن “الإرهاب ضرب كل أطراف الأزمة السورية بلا استثناء”، وأن “الفصل بين الإرهاب والعملية السياسية هو طريقة الحل”، مشددا على أن ما نواجهه هو مشروع فتنة وتدمير للوطن بالإرهاب”.

وترحم الرئيس السوري على ضحايا الأحداث في سوريا، قائلا إن “دماء الشهداء من مدنيين وعسكريين لن تذهب هدرا، ليس انطلاقا من الحقد بل من الحق”، مؤكدا أن “عزاءنا الوحيد جميعا أن يعود وطننا سليما معافى ينعم أبناؤه بالسلام والاستقرار”.

وأكد أن “إجراء انتخابات مجلس الشعب في موعدها جاء ردا على القتلة”، بحد تعبيره.
وأضاف أن العملية السياسية تسير إلى الأمام لكن الإرهاب يسير أيضًا دون توقف. موضحًا أنه يواجه حربًا حقيقية من الخارج.

وأضاف الرئيس السورى أن الكثير تحدث عن الحل السياسى لكن لم يوضح أحد الحل السياسى والعلاقة بينه وبين الإرهاب الذى اندلع منذ بداية الأزمة مؤكدًا أن سوريا تمر بأخطر مرحلة منذ استقلالها، مشيرًا إلى أن أبواب سوريا مفتوحة لكل من يريد إصلاحًا حقيقيًّا فنحن لا نريد أن ننتقم لا عاجلاً ولا آجلاً.

وقال الرئيس السورى إن دفاع قواته عن سوريا هو الذى فرض هذه الأعمال، مما أدى إلى أن تسيل الدماء، مشيرًا إلى أن الديمقراطية التى تحدثوا عنها غارقة فى دماء السوريين، وأضاف أن عاطلين عن العمل يخرجون إلى المظاهرات بمقابل مادى، وهناك من يقبض 2000 ليرة ليقتل أحدهم، وهناك قوى معارضة مازالت تنتظر التوازنات والأوامر من الخارج.
صورة أمريكية لمقبرة جماعية

وفي تطور سابق، عرضت الحكومة الأمريكية صورة ذكرت أنها لمقبرة جماعية في منطقة الحولة بمحافظة حمص السورية. ونشر السفير الأمريكي في دمشق الصورة على صفحته الخاصة على موقع “فيسبوك”، بحسب قناة “العربية”، اليوم الأحد.

وتقول الأمم المتحدة إن 108 أشخاص على الأقل، بينهم 49 طفلاً تحت سن العاشرة، قتلوا في “الحولة”.

وأثارت مجزرة الحولة، التي شهدت عمليات قتل بالسلاح الأبيض، ردود أفعال واسعة النطاق، وعلى إثرها قامت عدة دول بطرد السفراء والمبعوثين السوريين.

ومن جانبها، تنصّلت الحكومة السورية من مسؤوليتها عن المجزرة، وألقت بمسؤوليتها على ما سمّته “عصابات مسلحة”.

ومن جانبها، قالت الإدارة الأمريكية: “كنا نستخدم الصفحة الخاصة بالسفير فورد على فيسبوك لعرض بعض من هذه الصور، ليس في الحولة فحسب، بل في غيرها، لإبراز كيف أن النظام السوري بصدد استخدام اسلحة ثقيلة ضد تجمعات سكانية”.

وتابعت: “نريد أن نبعث برسالة الى الشعب السوري بالدرجة الأولى حتى يشاهد ما تفعله حكومته، لكن من المهم أيضاً أن يرى المجتمع الدولي هذه الصور“.

وإلى ذلك، أقرّ الموفد الدولي والعربي إلى سوريا، كوفي عنان، بأن وجود المراقبين الدوليين لم يفلح حتى اللحظة في وقف اطلاق النار.

وحذر عنان، في اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الدوحة أمس السبت، من أن سوريا باتت باتجاه الانزلاق نحو حرب طائفية شاملة.

وبدورها، تضغط المفوضة السامية لدى الأمم المتحدة في حقوق الإنسان، نافي بيلاي، على مجلس الأمن لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية..

ووصفت بيلاي ما ترتكبه قوات النظام ضد المدنيين بأنه يرقى لمرتبة الجرائم ضد الإنسانية، وقالت: “في سياق عمليات القتل المنظم والواسع النطاق، وعمليات الاعتقال واختفاء المدنيين منذ ابريل/نيسان من العام الماضي، أنا أعتبر هذا الوضع يوازي ارتكاب جرائم ضد الانسانية، وأدعو إلى إجراء تحقيق في هذه الجرائم. ومن جانبي أدعو بإصرار دائم مجلس الأمن، وهو الهيئة الوحيدة التي تملك القدرة على القيام بذلك، إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. كــــــــــــــــــــــــــــ ــلب اجرب
    مصــــــــــــــاص دمـــــــاء
    قاتل الاطفــــــــــــــــال
    اللهم انزع روح بشار حتى نسمع صراخه (موسيقى على اذاننا..)

        1. معقول انت !!لاحقها من مكان للتاني حتى تعرف معنى كلمة انطم هههه
          انطم = انقبر بلهجة أهل الشام هههه

  2. اللهم عليك بالظالم بن الظالم
    اللهم انتقم منه
    اللهم اجعل الدائره تدور عليه
    اللهم لا تمته حتى يرى الذل والمهانه
    اللهم احرق قلبه على اعز ما يملك

  3. غريب هو انا مكتوب عليي ان اشوفك فكل حته !!!!!! حبيبي غريب من دونك نورت ما تسواش اى حاجه احلا مصري في العالم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *