فرانس برس- صرح الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاربعاء، بأن الدور المهم الذي تقوم به روسيا، أبرز الحلفاء الدوليين لنظامه، على الساحة الدولية يسهم في رسم “خريطة جديدة لعالم متعدد الأقطاب”، وذلك خلال استقباله وفداً روسياً نقل له رسالة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن الأسد تأكيده “أن الدور المهم الذي تقوم به روسيا على الساحة الدولية اليوم يسهم بشكل جلي في رسم خريطة جديدة لعالم متعدد الأقطاب يحقق العدالة الدولية ويصبّ في مصلحة الدول والشعوب المتمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها”.
وأعرب الأسد “عن تقديره لمواقف روسيا الراسخة والداعمة لسورية، وعن ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين البلدين الصديقين”.
وأكد الأسد أمام الوفد “انه لا خيار أمام الشعب السوري سوى الانتصار في حربه على الإرهاب والفكر الظلامي المتطرف الدخيل على مجتمعنا، وذلك من خلال الثبات والتمسك بما ميز هذا المجتمع عبر قرون طويلة من التنوع والاعتدال والتنور الفكري”.
وذكرت الوكالة أن الأسد استقبل صباح اليوم وفد الجمعية الإمبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية برئاسة سيرغي ستياشين الذي نقل له رسالة شفهية من نظيره الروسي “اكد فيها تصميم بلاده على مواصلة دعمها صمود الشعب السوري في جميع المجالات في مواجهة الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب الدولي المدعوم من بعض الدول الغربية والإقليمية”.
شبيحة حلب يعصون الأوامر العسكرية ويرفضون التوجه إلى جبهة الساحل
أفاد مراسل شبكة حلب بوقوع اشتباكات بالرشاشات الثقيلة في صفوف الشبيحة وقوات النظام على جبهة النقارين في مدينة حلب .
كما أضاف مراسل الشبكة أن سبب الإشتباك هو رفض الشبيحة لأوامر التوجه إلى جبهة الساحل وترك نقاطهم في النقارين .
وأشار أيضاً إلى أن اشتباك مماثل حصل صباح اليوم لكنه انتهى بعد ساعة واحدة قبل أن يتجدد الإشتباك بالرشاشات الثقيلة الثقيلة مساء الاثنين .
وكان مركز السفيرة الإخباري أكد يوم أمس قيام أحد ضباط النظام بجمع أغلب الشبيحة المتواجدين في مدينة السفيرة للتوجه إلى الساحل لمشاركة النظام في قتاله ضد الثوار.
وذكر المركز أنه بعد امتناع 280 شبيح عن المشاركة في القتال أمر باعتقالهم جميعاً حيث تم جمعهم بباصات “بولمان” واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
كشف رامي دالاتي عضو المجلس الأعلى للجيش السوري الحر، عن أسر الجيش الحر في عملية وصفها بالمحكمة 11 عنصرا من حزب الله من بينهم شخصية وصفها بالهامة، لكنه لم يوضح طبيعة العملية التي تمت وفي أي منطقة من سوريا. وأكد أنه سيتم عرض العناصر لاحقاً على الإعلام.
وقال دالاتي في موضوع آخر، إن ظاهرة انشقاق الضباط من صفوف قوات النظام عادت من جديد، مشيرا إلى انشقاق 11 ضابطا منهم ضباط علويون.
وحدث هذا في وقت شنّ طيران النظام هجوماً بالبراميل المتفجرة على قرى جبل التركمان في ريف اللاذقية، فيما تتواصل الاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي مع إرسال قوات النظام مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.
ابشرو يالعرب من قد القتال والحروب الي
في الشرق الاوسط راح يرسموون خارطة جديدة للوطن العربي
وما جنت الا على نفسها براقش —– اخ مايريد اخوة وذاك كافر وهذا ملحد
بلدنا مايعيش فية الكفار هممممممممممممم يلة راح يسوونة اجزاء واقاليم
ويارب يارب يطللي اقليم وكرسي