سي ان ان — استمرت التحضيرات في سوريا للانتخابات الرئاسية التي يخطط النظام لها وسط انتقادات من المعارضة والمجتمع الدولي، فتحدث الرئيس السوري، بشار الأسد، مؤكدا أن بلاه “تسير نحو الانتصار” في حين قال أحد قياديي حزب البعث الحاكم إن الأسد يريد “العدالة لكل العالم وليس لسوريا فحسب” مضيفا أن ما يجري سيغير خريطة العالم.
وقال الأسد، خلال استقباله لوفد من ممثلي محافظة حماة، إن بلاده “تسير بثبات نحو تحقيق الانتصار بفضل التضحيات العظيمة لجيشها وصمود شعبها” مضيفا أن الدولة “ماضية في محاربة الإرهاب وفي نفس الوقت ستستمر في دعم وتعزيز مساعي المصالحة الوطنية في أي منطقة يمكن إنجاز المصالحة فيها حتى يعود الأمان والاستقرار إلى جميع المناطق.”
وفي سياق متصل، أقامت منظمة “اتحاد شبيبة الثورة” التابعة لحزب البعث الحاكم احتفالية في مدينة الجلاء الرياضية حملت عنوان “مع البشار للنصر والإعمار” تحدث خلالها الأمين القطري المساعد لحزب البعث، هلال الهلال، قائلا إن بلاده “ستقدم درسا للعالم في ممارسة الديمقراطية من خلال الاستحقاقات الدستورية الديمقراطية.”
وأضاف الهلال أن جيش بلاده تصدى لما قال إنها “قوى الشر والإرهاب التي سعت الى تغيير بوصلته عن فلسطين” معتبرا أن الأسد “سعى إلى تحقيق العدالة والاستقرار والأمن والأمان ليس لسوريا فحسب بل لكل العالم” مضيفا أن ما تشهده بلاده من “بطولات” سيكون كفيلا بـ”تغيير خريطة العالم السياسية والمعادلات الاقليمية والعالمية” على حد قوله.
وكان الهلال قد قابل الأحد أيضا عددا من رجال الدين في مدينة دمشق، وقال خلال اللقاء إن المدينة “صمدت وصبرت وانتصرت معبرة عن عراقتها كأقدم مدن التاريخ التي علمت الإسلام المعتدل وانطلق منها الرسول بولس إلى العالم” وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية.
حماك الله يا أسد….
لبيك يا أبن حافظا…
فداك الروح و الجسد…
و الثورة السورية الشريفة ماضية لاسقاطك و اسقاط عصابتك الطائفيين المجرمين على مدى عقود ..
ماضية لتحقيق العدل و المساواة و الحرية لكل الشعب السوري الأبيّ يا سفاح يا مجرم ..
ثورة عاقر ، ضاجعهاالجميع و ما حبلت !!!
افتش عن ثورة أجدها فبركة من قبل اسرائيل فهنيئاً لكم ثورة تحتضنها اسرائيل وتدعمها الدول الاستعمارية فهنيئاً لكم بهذه الثورة!
المغترب® … سابقاً … من دمشق.