بينما كان رئيس الولايات المتحدة يتنقل على المحطات التلفزيونية ليقنع شعبه بضربة عسكرية ضد النظام السوري، كان بشار الأسد يزاحمه، لأجل التأثير في ذات الرأي العام الأميركي، ولكن بالضد من موقف أوباما.
وتبين أن الأسد كان يلجأ للعلاقات العامة في العواصم الغربية للتأثير في الرأي العام هناك، فخلال الأسبوع، كان الرئيس أوباما يسعى جاهدا إلى إقناع الأميركيين بضرورة توجيه ضربة لنظام الأسد في سوريا.
لكن الأسد، كان ينافسه في ذات اليوم، في عقر داره، إذ بدا في لقائه مع تشارلي روز على شبكة PBS متحدثا ليس فقط بالإنكليزية، وإنما بلسان مطلع وواع بمخاوف الأميركيين وبنقاط ضعف منافسه في هذه الحالة، الرئيس أوباما.
وراح الأسد يلعب على كلمات لها صداها السيئ لدى الأميركيين، من قبيل “تجربة العراق، وملل الشعب الأميركي من الحرب، والتحذير من دور القاعدة”.
وللمفارقة، فتلك النقاط الثلاث التي طالما شغلت الرأي العام الأميركي، هي ذاتها الكفيلة بأن تكون الفزاعة، لتحريض الأميركيين ضد أي خطوة عسكرية لإدارة أوباما ضد الأسد.
وقد بدا الأسد وكأنه تلقى نصائح علاقات عامة، لأجل العزف على وتر القضايا الأكثر حساسية لدى الجمهور الأميركي، في وقت يخوض فيه نزالا مع أوباما لأجل التأثير على الرأي العام.
وهذا ما يعيد إلى لأذهان ماكينة العلاقات العامة التي وظفها الأسد في واشنطن ولندن للتأثير في صناعة القرار الغربي ولتلميع صورته على مدى عشرات السنين.
حافظ الأسد.. ولعبة تلميع نظام ديكتاتوري
تاريخيا، ومنذ ثمانينات القرن الماضي، قام الأسد الأب بتوظيف مجموعة ضغط، أي لوبي، وشركة علاقات عامة في واشنطن وهي شركة فان كلوبيرغ van kloberg، التي كانت تمثل مصالح الأسد الأب في حينه، في الإعلام الغربي والكونغرس الأميركي.
كما أنه لجأ إلى شركةCapital Management Cosultations لاستثمار أمواله في الأسواق الأميركية، ما جعل للعائلة حظوة وحضورا في الأوساط الغربية السياسية والمالية.
وبعد اغتيال رفيق الحريري، وجد بشار الأسد نفسه مضطرا إلى إعادة تلميع صورته في الغرب، ففي عام ألفين وستة، قام بتعيين الشركة المتخصصة في العلاقات العامة بيل باتنجرBill Pattenger في لندن، ويبدو أن الطرفين وجدا في زوجته أسماء الورقة الأقوى التي يستطيعان التأثير من خلالها.
أسماء الأسد.. وردة في الصحراء
وفي عام ألفين وعشرة بدأت حملة جديدة لصالح الأسد، فقام بتعيين براون لويد جايمس انترناشنال أو BLJ worldwide لعلاقاته العامة، ونجحت الشركة في إعادة تقديم زوجة بشار الأسد إلى الغرب، كممثلة عصرية، لنظام حكم عصري، وتغنت عبر وسائل إعلام غربية بموضة أسماء الأسد وأناقتها، حتى أصبح الغرب يجد في زوجة الرئيس شخصية ملهمة، وفي زوجها قائدا حاربته الظروف الجغرافية.
وخلاصة الحملة جاءت في المقال الأخير في مجلة فوج Vogue بعد اندلاع الثورة في مارس من ألفين وإحدى عشر الذي عنون الغلاف بـ”وردة في الصحراء”، معتبراً زوجة بشار الأسد تلك الوردة في صحراء المصاعب السياسية والاجتماعية، وأنها هي النور في منطقة من الظلام.
والمقال مكون من ثلاثة آلاف كلمة، واستمر العمل على إعداده ستة أشهر، وتم ترتيبه عن طريق شركات العلاقات العامة، واعتبر المقال سوريا أكثر الدول أمانا في الشرق الأوسط، ووصف بشار الأسد بالرئيس الإصلاحي، وأظهرت المجلة صور عائلة الأسد كوسيلة لدخول بيت وعقل القراء في الغرب.
ووفق هذا المنطق، فأيادي الأسد التي تغلغلت في الصحافة الغربية واستثمرت فيها قد تكون لا تزال حاضرة، حتى أن مكان الأسد على الشاشة زاحم حتى حضور الرئيس الأميركي.
piggggggggggggggggggggggggggggggg.. اللهم إشف صدورنا وارنا فيهم عجائب قدرتك
مما اضحكني والله يسعد صباحكم وصباح اللي كتب :
لك النظام ما رد “إعلامياً” ع إسقاط تركيا للطيارة اليوم ع الحدود .. طلاع احتفظ بحق الرد يا حيوان .. قول زعلت منكون .. قول و الله لقول للماما .. رد بس!
ولا كما يقول شريف شحاطه : الطائرة لم تسقط خلل فني
او لم تسقط الطائرة الذي سقطهو المجسم
يلعن روحك بشار على روح ابوك
يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حيلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ..يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حيلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.