دعا الرئيس السوري، بشار الأسد، الداعيات المشرفات على التعليم الديني الإسلامي في مساجد دمشق وريفها إلى العمل على “بناء العقول وإنارة الفكر”، مشددًا على ضرورة “محاربة الأفكار المتطرفة والتكفيرية ونشر الدين الإسلامي الصحيح والمعتدل وإحياء سنة النبي محمد القائمة على الوسطية” على حد تعبيره.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن الأسد قوله خلال استقبال الداعيات إن لدى “الدعوة النسائية” في سوريا تجربة “لا يوجد لها نظير في أي من الدول العربية والإسلامية”، مؤكدًا الترابط بين دور الداعيات في “بناء العقول وإنارة الفكر لأن الفكر هو الذي يقضي على الإرهاب” على حد تعبيره.a1.4.bashar.assad.point.jpg_-1_-1

وتناول الأسد خلال اللقاء “ضرورة تطوير الخطاب الديني بحيث يبنى على الفكر والتحليل والحوار” وأهمية “الربط بين الدين وما يحصل على أرض الواقع”، مؤكدا أن لما وصفه بـ”الوسط الديني” دور في “غرس القيم الأخلاقية التي هي نواة أي مجتمع ناجح ومستقر ومن خلال محاربة الأفكار المتطرفة والتكفيرية ونشر الدين الإسلامي الصحيح والمعتدل وإحياء سنة النبي.”

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتناول فيها الأسد القضايا الدينية خلال الفترة الأخيرة، إذ هاجم قبل أسابيع ما وصفه بـ”التطرف والفكر الوهابي التكفيري” يشوه “حقيقة الإسلام السمح” على حد تعبيره، داعيًا مجموعة من رجال الدين الذين استقبلهم مساء الاثنين إلى مواجهة الفكر الوهابي” الذي وصفه بأنه “غريب.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. شر البلية ما يضحك !
    عشنا وشفنا بمصر المحروسة صاروا الفنانيين شيوخ بدهم يعلموا الناس الدين الإسلامي
    وبسوريا العروبة فرعون العصر ومجرمها بشورة الل قتل مئات الألاف من السوريين صار يحكي عن الإسلام السمح المعتدل والإرهاب …على أساس اعمالهم بتمت للإسلام بصلة …اللهم إنا لا نسالك رد القضاء لكن اللطف فيه ….يعدمنا هالقامة عن قريب يا بشارعقبال ما تلحق أستاذك شارون عن قريب
    اللهم أمييييييييييييين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *