الأسد يأكل البطاطس رداً على “بطّيخ المعارضة”!

الزميلة ليلى: أنت قلت ما يلي : ” انا قلت على الصورة صحتين وعافية ولم أقل على الخبر وممكن تقص لي وين انا كاتبة على الموضوع صحتين وعافية ”

وأنا أسألك: كيف تقولين عن صورة منشورة منذ شهور طويلة لبشار وهو يأكل ” صحتين وعافية ” ؟ يعني لو نشروا هذه الصورة لبشار بعد موته فهل ستقولين للصورة ” صحتين وعافية ” والرجل ميت ؟

انتظر الرد

انظروا معي كيف تغير أسلوب الزميلة ليلى معي حين احتاجت مني المساعدة وانظروا كيف أنها أصبحت مطيعة جدا وخانعة جدا حين احتاجت مني المساعدة:

أولا: حين احتاجت مني الزميلة ليلى أن أساعدها كتبت لي بمنتهى الأدب قائلة لي ما يلي : (( عفواً أرجو منك ان تساعدني وشكرا مسبقاً ))

فكما تلاحظون فهي أخذت ترجوني وشكرتني بشكل مسبق وبدأت كلامها بالعفو لأنها في حاجة لي .

ثانيا: أعطيت أنا الزميلة ليلى لكمة تعليمية على وجهها وطلبت منها أن تكتب اسم دينها بشكل صحيح فدينها هو الإسلام وليس الأسلام كما كتبته هي, فانظروا كيف أنها زادت خضوعا وخنوعا لأنها في حاجة لمساعدة مني فردت قائلة لي بكل خضوع وخنوع ما يلي :
” طيب ماشي متل مابدك ممكن تساعدني”

وأنا أقول: لقد أصبحت الزميلة ليلى مطيعة جدا جدا جدا لأنها في حاجة إلى مساعدتي وهذا النوع يتمسكن لغاية ما يتمكن فأين كرامتك يا زميلتي ليلى ؟ وأن لسانك السليط ؟ وأين ألفاظك الوقحة ؟ لقد بلعت ليلى كل هذا لأنها في حاجة لمساعدتي .

ثالثا: لم أعرها أنا أي اهتمام بل طلبت أنا منها أن تطلب المساعدة من رئيسها بشار قائلا لها ما يلي : (( اذهبي لرئيسك بشار لكي يساعدك ))

فماذا كان رد الزميلة ليلى عاشقة رئيسها بشار حين طلبت أنا منها أن تذهب لرئيسها بشار لكي يساعدها ؟ هل أظهرت أي احترام لبشار ؟ هل قالت لي بشار أحسن منك ؟ لا لم تقل لي ذلك لأنها بحاجة لي فزادت أدبا وخضوعا وخنوعا قائلة لي ما يلي : ” وهل يوجد في الدين حين يطلب أحد ان يشرح له شيئ أن يقول له اذهبي لرئيسك بشار لكي يساعدك ممكن تقول لي بأي أية قرأنية وبأي حديث مكتوب اذهبي لرئيسك بشار لكي يساعدك”

وأنا أقول : ما شاء الله تعالى فقد أصبحت الزميلة ليلى تتكلم في الدين أيضا !! ولقد زادت إيمانا حين احتاجت مني المساعدة .

رابعا: ومع ذلك لم أعرها أي اهتمام وهي تترجى وتتمسكن وتتلون لأنها في حاجة لي وثم بعد أن أنقذتها زميلتها وأعطتها ما تحتاجه انقلبت الحرباء ليلى قائلة لي ما يلي : ” لك يخرب بيتك شو غبي ”

والسؤال لمنعدمة الكرامة الحرباء ليلى : إن كنت تؤمنين بأن الشخص الذي يكلمك غبي فكيف تطلبين منه أن يعلمك ويساعدك قائلة له ما يلي : (( أريد منك معلومة صغير صديقة مسيحية سألتني لماذا الخمر محرم عليكم في الأسلام فقلت أنه محرم وطالبتني بأية في القرأن تحرمه فقلت لها غداَ سأرد عليك ))؟؟؟

أرادت الزميلة ليلى أن تتمسكن لغاية ما تتمكن ولكني لم امكنها من مبتغاها لكي تعرف مكانتها ومستواها العلمي المنعدم وأخذت الزميلة ليلى تترجاني وتطلب مساعدتي مرارا وتكرارا ولكني لم أعرها أي اهتمام لكي تعرف مكانتها ومستواها المنحط لذلك فلتسمح لي زميلتي ليلى أن أهديها هديتها فهي أولى الناس بها لأن هديتها تعكس مستواها تماما .