أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه على استعداد للقاء الرئيس حسني مبارك “اليوم وغداً للعمل معاً”، و”تحسين أداء العمل العربي المشترك” و”لإنجاز ملف المصالحة والعلاقات العربية – العربية”، مشيراً إلى أن “سوريا مع المصالحة من زمن.
ورداً على أسئلة حول من يعطل المصالحة، قال الأسد: “سوريا ليست مسؤولة، ولن تنوب عن أحد، ومن المفروض أن يكون العمل العربي المشترك مسؤولية الجميع“.
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أن بلاده على استعداد لتحقيق المصالحة العربية في أي وقت، وأنها تسعى لتحقيق هذه المصالحة منذ سنوات، وشدد على استعداده لزيارة القاهرة في أي وقت. وأوضح الأسد أنه مستعد في أي وقت لزيارة مصر متى أراد المصريون ذلك
ورداً على سؤال حول إمكانية لقائه مبارك، قال الأسد “سنلتقي بكل المسؤولين العرب من دون استثناء وعلى كل المستويات” . وأكد أن “المشكلة مع مصر يجب أن تحل” .
من جهته، أعرب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن ترحيب بلاده بزيارة الأسد للقاهرة إذا رغب في ذلك . وقال إن “هذا أمر طيب ونرحب به إذا كانت هناك رغبة من الرئيس بشار فهو رئيس عربي شقيق لدولة ارتبطت بأحسن العلاقات على مدى سنوات مع مصر وأثق أن القيادة المصرية سترحب بذلك” . ورداً على سؤال بشأن هجوم رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو قال إن تصرفات الحكومة “الإسرائيلية” هي التي لا تساعد على تحقيق السلام باعتراف المجتمع الدولي .
ومع اقتراب زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى باريس في 12 تموز الجاري للمشاركة في قمّة “الاتحاد من أجل المتوسط”، لم تستبعد مصادر مصريّة عقد مثل هذه القمّة بين الأسد ومبارك على اعتبار أن “لا شيء يحول دون عقد القمة ما دام الرئيسان في مكان واحد”، إلا أنها تابعت أن الأمر “مرهون بجدول أعمالهما واللقاءات التي سيعقدانها على هامش قمة المتوسط”.
في المقابل، بدت دمشق متحفّظة على اللقاء، وقال مسؤول سوري رفيع المستوى،”لم نسمع عن ترتيبات لمثل هذه القمّة”. وتابع “هناك تقارير كثيرة لكن لا شيء مؤكّد حتى الآن”.
لو كان التمثال يتكلم كان الرؤساء اتكلمت