الأسد يصدر قانونا يقضى بـ”الإعدام” لمن يدعمون “الإرهابيين”

شيرين لا تعممي فالاقلية من التريبل 7 التابعة للمجلس العسكري ليست كل الجيش بكل اسلحته، يجب النظر للامور باختصاصية قليلا وستعرفي ان السواد الاعظم من الجيش مازال مع الشعب. لا تأخذي على افعال الافراد فهل تظني ان هؤلاء الذين ظهروا في افيديوهات من كل اسلحة الجيش المشاه والمدرعات والطيران والاشارة والصاعقة وغيرهم وغيرهم؟؟ هؤلاء كتيبة 777 التابعة للمجلس العسكري للعمليات الخاصة وليس لهم دخل بالجيش الحقيقي الذي حمى الثورة من بدايتها وحتى الان. ولكي ان تقارني بما يحدث في سوريا هل رايتي استخدام قنابل المدرعات او سلاح الطيران كما يحدث هناك؟! هل رأيتي بندقيات كلاشينكوف حتى في هذه الاعتداءات؟؟ فالذين يستحقون العقاب هم هذه الكتيبة والقيادات التي وجهتها فقط وليس الجيش فلا يجب التعميم لان كلمة جيش هنا فيها تعميم والتعميم من التغميم.

صدقيني يا شيرين الشعب المصري اذكى من هذا وليس على نياته كما تصفين! فالشعب يعلم جيدا من اتى بطنطاوي في الحكم والكل يعلم من هو طنطاوي اصلا وكيف وصل لرتبة مشير والكل يعلم انه لا يوجد قرار بتعيين اي فرد في المجلس العسكري الا بعد اختيارة بدقة من قبل القائد الاعلي للمجلس العسكري وقتها وهو المخلوع مبارك فالمجموعة معلوم مسبقا انها من النظام ومختارة بعناية من المخلوع ولكن هناك فرق شاسع بين المجلس العسكري وكتائبه الخاصة وبين الجيش باسلحته وقياداته العليا فلذلك كل الاعتداءات التي حدثت لم تحدث من الجيش الفعلي ولكن لكتائب خاصة وتستطيعي التفرقة بينهم من ملابسهم. ونحن كشعب لا نماطل ولكن نتخذ حذرنا حتى تسليم الحكم المدني في منتصف هذا العام والمثل يقول حرص ولا تخون فالمعاملة في ظل هذه الامور لابد ان تأخذ الطابع الدبلوماسي مؤقتا حتى ننال المراد وله بالمرصاد وسنتسلم كشعب الحكم المدني وكما نريد وان غدا لناظره قريب ولذلك تجدي الان الامور الى حد ما مستقرة لاننا نعطي المهله المعطاه للمجلس لتسليم الحكم المدني فالامور تمشي الان في سياقها السليم. لان سنة الحياة ان السيادة تكون للشعب وليس للحكام