يحاول حزب الله والنظام السوري التقدم في مدينة الزبداني المحاصرة بأي ثمن لاحتلالها. وتقبع المدينة تحت النار في الوقت الحالي.
وأسقطت مروحيات الأسد على المدينة 470 برميلا متفجراً، كما أطلقت الطائرات 150 صاروخا فراغيا، فيما أصيبت منازل المدنيين بأكثر من 300 صاروخ أرض أرض.
وفي محاولات النظام لإسقاط المدينة الحدودية القريبة للبنان، دمر منازل الزبداني بأطنان من الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً خلال 11 يوماً، بحسب حملة أنقذوا الزبداني.
واستعرت الحملة الشرسة من قبل قوات الأسد وميليشيات الحزب اللبناني بشكل كبير في الساعات، حيث استمرت الاشتباكات العنيفة على المحور الجنوبي في حي الزلاح والمحور الجنوبي الشرقي في حي الهدى بالتزامن مع قصف عنيف جداً بالصواريخ والقذائف الفراغية.
ودفعت ميليشيات حزب الله والفرقة الرابعة في جيش النظام بقيادة ماهر الأسد بعناصرها إلى أطراف الأحياء القريبة للجبال، لإسقاط عدد من الأبنية وتثبيت القناصين عليها، لمنع تحرك المقاتلين داخل الزبداني، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات بين المهاجمين بحسب الثوار.
واستهدف النظام وحزب الله الزبداني بآلاف القذائف المدفعية بمشاركة مدفعية القيادة العامة الفلسطينية في منطقة قوسايا الحدودية في لبنان.
ايوة زيدو تقاتلو وبينو على قواتكم ولا يهمكم شيء لا صغير ولا كبير ولا نساء ولا دين وشدو حالكم وخصوصا في ايام الله العظيمة في شعبان ورمضان وكل عام والعالم العربي تعبان
لاحول ولا قوة الا بالله نجي ندعي عليكم اقول لابلاش اللي فيكم مكفيكم ضحكتو العالم علينا يارب يهديكم الى الطريق المستقيم ويكون في عون اللي شردتوهم ويرحم اللي قتلتموهم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم