تطلق إيران في أدبياتها على مقاتلين شيعة جاءت بهم من كل حدب وصوب إلى سوريا للدفاع عن نظام بشار الأسد، تطلق عليهم باللغة الفارسية اسم “مدافعانِ حرم اهل بيت” أي “حماة مراقد أهل البيت” وبهذا الصدد جندت وسلحت ومولت ميليشيات أفغانية “فاطميون” وباكستانية “زينبيون” وعراقية “حركة النجباء” ولبنانية “حزب الله”.
ولكن الأمر المفاجئ أن نرى الأسد الذي أجج الدفاع عنه النزعات الطائفية في المنطقة، يقوم بقصف أحد المراقد الشيعية مرارا وتكرارا أمام مرأى ومسمع الإيرانيين وحلفائهم وأتباعهم المنظمين في الميليشيات التي تتذرع بالدفاع عن هذه المراقد.
وبهذا الخصوص، نشرت صفحة ناطقة بالفارسية تنشط للدفاع عن الثورة السورية تحمل اسم “تقارير الحرب في سوريا والعراق”، تقريرا يسلط الضوء على تعرض مرقد “السيدة سكينة بنت الحسين” بـ”داريا” للقصف المتكرر بالبراميل المتفجرة.
وأضاف التقرير أن “مرقد السيدة سكينة” في “داريا” السورية التي يسيطر عليها “الجيش الحر” يتعرض منذ منتصف 2012 للقصف بالبراميل المتفجرة والقنابل الحارقة بواسطة طائرات ومروحيات النظام في سوريا.
الله يجعل حيلهم بينهم
الشيعة الرافضة المجوس حمير اليهود وهم عبيد وخدم وعملاء للفرس الصفويين الصهاينة
ايران لا تحمي الا مخططها الاستعماري اما المراقد الشيعية الي في البلاد العربية لا تهمها في شيء قصفت او تركت و الأسد يدرك ذلك و الا ما قصفهم و الدليل الملشيات الي تحمي هالمراقد من شيعة غير إيرانية