اعتبر الشيخ أحمد الأسير ان المصيبة الكبرى ليست في كذب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله و مخادعته إنما في تحزّب وجهل وخوف البعض من أهل السنة في لبنان ، بحسب تعبيره .
وسأل الأسير عبر “تويتر” : هل فهم علماء السنة مراد نصرالله من كلمته الأخيرة, ألا وهو جعل كل اللبنانيين معه في خندق واحد ضدّ أهل الدين من السنة ؟ وتابع : بعد إصرار حزب الله على قتلنا في سوريا ولبنان وبعد إستسلام الكثيرين له وبعد تسخير الجيش لخدمته بشكل كامل فما هو الموقف الذي يجب اتخاذه ؟
وقال الأسير : أتفهّم نأي المسيحيين والدروز بأنفسهم عن قرار الحرب الذي اتخذه نصرالله على التديّن السني ولكن لا أتفهم تخاذل السنة علماء وسياسيين وأحزابا ، مشيراً إلى ان نصرالله أعطى الوقت الأكبر من كلمته أمس للتجييش ضد السنّة تحت مصطلح التكفريين لصرف النظر عن جرائمه بسوريا ولكسب أكبر عدد من المقاتلين معه .
ورأى الأسير انه لا يُفهم من كلام نصرالله الأخير إلا أنه دعوة لكل اللبنانيين ليكونوا جميعاً معه في حربه ضد التكفيريين يعني التديّن السني .
وسال : هل كانت الحرب الطاحنة بين حزب الله و حركة أمل حرباً بين دينين أو مذهبين أو بين تكفيريين ؟ أم كانت حرب نفوذ و سياسة وما زالت؟
زلمة نصر الله و بيضحك على السذج و الجهلة