في قلب الشرق الأوسط، ينقسم الأكراد ما بين 4 بلدان هي العراق وإيران وتركيا وسوريا ويشكلون أكبر جالية أجنبية في أوروبا، ليضحوا بذلك “أكبر أمة” على وجه البسيطة بلا دولة.
لا يعرف أحد الرقم الفعلي للأكراد، ففي غياب إحصاءات رسمية لهم في معظم الدول التي يعيشون بها، تتسع الفجوة في التقديرات ما بين 20 و40 مليون كرديا.
لكن تشير التقديرات الأكثر رجاحة إلى وجود 15 مليون كرديا في تركيا و7 مليون في إيران وما بين 1 و2 مليون في سوريا منهم نحو 800 ألف لا يتمتعون بالجنسية السورية.
أما في العراق، فعددهم 5،3 مليون طبقا للحكومة الإقليمية لكردستان و4،3 مليون طبقا لحكومة بغداد. ويقول الأكراد أن تقليل عددهم يتيح لحكومة بغداد تخفيض الميزانية المخصصة للأقاليم الكردية، والتي تحدد وفقا لتعداد السكان.
الغالبية العظمى من الأكراد من المسلمين السنة بنسبة 70 بالمئة. أما المسيحيين من الأكراد فهم من الكاثوليك والكلدانيين والأشوريين والسريان ويتحدثون اللغة الأرامية.
أما الأكراد اليهود فهاجروا ما بين عامي 1949 و1950 إلى إسرائيل، أستراليا والولايات المتحدة.
ويعتبر إقليم كردستان العراق، وهو كيان اتحادي في العراق وفقا للدستور العراقي الجديد ورئيسه الحالي هو مسعود برزاني، من أكثر المناطق الواعدة اقتصاديا واجتماعيا في الشرق الأوسط حيث فضلا عن غناه بالنفط يتميز بالتعددية والانفتاح على الأديان والأفكار السياسية المختلفة.
لكن كردستان العراق عانى الكثير من المأسي المتلاحقة، وكان أبرزها ضرب قوات صدام حسين لمدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية عام 1988 مخلفا ما بين 5 إلى 10 آلاف قتيل.
وفي إطار ما عرف باسم “حملة الأنفال” (1986-1989)، قام علي حسن المجيد، ابن عم صدام حسين، والشهير باسم “علي الكيماوي” لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد الأكراد، بإزالة أكثر من 4 آلاف قرية كردية من على الخارطة وردم منابع للمياه بالأسمنت المسلح وتلويث المياه الجوفية ومساحات شاسعة من الأراضي.
ويقدر عدد ضحايا هذه الحملة بنحو 185 ألف شخص.
لكن عندما يتحدث أهالي كردستان العراق عن أرضهم يذكرون مواطن الجمال فيها.
“كردستان هي جزء لا يتجزأ من العراق لكن ما ان تطأ قدم الانسان أرضها حتى ينتابه شعور أنه في بلد آخر”، هكذا يتحدث الصحفي الكردي كمال طه عن موطنه.
ويردف:” تملأها الخضرة والجبال والوديان والأنهار والشلالات وعيون الماء.. تسحرك بطقسها الجميل المعتدل وبساطة وطيبة أهلها الذين تراهم يتفاخرون بتاريخهم وأصولهم وانتمائهم للقائد صلاح الدين الأيوبي محرر القدس من أيدي الصليبيين”.
ويشدد على أن”الأكراد شعب كريم مضياف ورغم أن أغلبهم لا يجيد التحدث بالعربية بطلاقة وينطقونها بطريقة مضحكة ومليئة بالأخطاء جعلت باقي العراقيين يتندرون منها، إلا أنهم يستقبلون الغريب بحفاوة بالغة”.
ويستمر مؤكدا أن “التعامل مع الشعب الكردي بسيط جدا ويكفي أن تحفظ عبارة (جوني كاكا؟) التي تعني كيف حالك يا أخي؟ وبعض الكلمات الأخرى لتلقى كل كلمات الترحاب والقبول عندهم”.
ويشير إلى أن “ملابس الأكراد أيضا تختلف عن باقي الملابس في مدن العراق الأخرى. فنحن نرتدي القميص وسروال فضفاض وسترة تتقاطع من الأمام فوق البطن ومطوية في السروال ويلف الكردي حول خصره قطعة طويلة من القماش يبلغ طولها ما بين 4 إلى 5 أمتار ويضع على رأسه العمامة وهي إما باللونين الأحمر والأبيض أو الأسود والأبيض”.
ويزيد:”أما المرأة الكردية فملابسها زاهية مزركشة، وأبرز ما يميزها هو الرداء الملون اللماع الفضفاض الطويل.
والنساء الكرديات يعشقن الذهب وإذا كانت إحداهن لا تملك ذهبا فأنها تستأجره من الصائغ لحضور المناسبات أو تشتري حليا غير حقيقية تحاكي الذهب لأن المرأة الكردية تخجل من أن تذهب إلى حفلة أو عرس او مناسبة دون ان تكسو نفسها بالحلي الذهبية.
لهجات متعددة
ويوضح كمال أن اللغة الكردية تختلف من مكان إلى أخر فالكرمانجية نجدها في محافظة دهوك (شمال) والسورانية في محافظتي اربيل والسليمانية (وسط) والكرمانشاهية في الجنوب”.
وينهي غزله في موطنه قائلا “إنها فردوس، جنة، روضة من رياض الله، حتى الفاكهة فيها لها مذاق ألذ من أي مكان آخر”.
تحية للشعب الكردستاني..
شعب مظلوووووم و قد آن الأوان لإنصافه..!!
هذه مشكلة من يسمون نفسهم رؤساء دول و هم طاغية يأكلون حقوق كل الشعوب المقيمين على أرض أي بلد
الأكراد استقلو في العراق و يتفاوضون في تركيا و لاحقا سوف يستقلون في إيران و سورية و ترجع دولتهم هذا أمر سوف يحصل عالأكيد
تحياتي للشعب العربي
ان شاء الله ربنا يبارك الجميع الى يوم الدين آمين يارب..
العصافير على شباكي وجعولي راسي من تغريداتهم .. ههههه وينهم زوزو افندي وعمر ابو ناشي اجمل سلام لهم…………بنت بغداد
هلا بالاموره ولكي مني اجمل سلام , ارفعي راسنا بالدراسه لا تفضحينتا بين الامريكان . وتحياتي للزيدي بعد
اهلا بنت بغداد
ألف أهلا وسهلا بأخونا أبو ألبنات ألحلوات شلونهم ؟؟
ان شاء الله كويسين زي والدهم هههه
الله يبارك فيكي البنات بخير ارسل لج واحدة منهن
ياريت
أموت في ألاطفال وان شاء الله يكون عندي ستة واكثر في ألمستقبل تعرف انا وحيدة اهلي فـــ أحب أطلع قهري ونملأ البيت أطفال ههههه
الاطفال حلوين لاكن متعبين جدا
بناتي جايبات ل روسنا الجنان
الله يحفظهم وتفرحون فيهم عروسات ان شاء الله
منذ متى كان الكلدان والآشوريين والسريان أكراد؟؟؟ يا عجبي أكراد ولكن يتحدثوا الآرامية!!! إذا كانوا أكراد فلماذا لا يتحدثوا الكردية ولماذا لهم لغة آرامية؟؟!!! عشنا وسمعنا ان الكلدان والآشوريين والسريان أكراد!!! انا أسف ولكن كاتب المقال جاهل !! هل سمعتم عن الامبراطورية الكلدانية؛
الإمبراطورية الكلدانية البابليه الحديثة اسسها نبوبولاسر الكلداني الآرامي (626-562) كان قد استقل عن الاشوريين سنة 626 ق.م وفي عام 625 ق.م فتح بابل وأسس إمبراطورية بابلية كلدانية عظيمة وفي وقته وصلت بلاد ما بين النهرين إلى ذروة العظمة والمجد وخلف نبوبولاسر على حكم الدولة الكلدانية البابلية الثانية ابنه نبوخذ نصر الثاني (بختنصر الكلداني) الذي دام حكمه من 605 إلى 562 قبل الميلاد. وقد قام نبوخذ نصر بإجلاء اليهود من فلسطين في السبي الأول سنة 597 ق.م، وفي السبي الثاني الذي قاده بنفسه سنة 586 ق.م. وخلف نبوخذ نصر بعد وفاته ملوك ضعفاء إلى أن قضى كورش الفارسي على الدولة البابلية الثانية سنة 539 ق.م.
أما أشور آشور (Assyria, Ashur)، أول دولة قامت في مدينة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين، وتوسعت في الألف الثانية ق.م. وامتدت شمالا لمدن نينوي، نمرود وخورسباد. ولقد حكم الملك شمشي مدينة آشور عام 1813 ق.م. واستولي حمورابي ملك بابل على آشور عام 1760 ق.م. إلا أن الملك الآشوري شلمنصر استولي على بابل وهزم الميتانيين عام 1273 ق.م. ثم استولت آشور ثانية على بابل عام 1240 ق.م. وفي عام 1000 ق.م. استولي الآراميون على آشور، لكن الآشوريين استولوا على فينيقيا عام 774 ق.م. وصور عام 734 ق.م. والسامرة عام 721 ق.م. وأسر سارجون الثاني اليهود في أورشليم عام 701 ق.م. وفي عام 686 ق.م. دمر الآشوريون مدينة بابل وثار البابليون على حكم الآشوريين وهزموهم بمساعدة ميديا عام 612 ق.م. شن الآشوريون حملاتهم على باقي مناطق سوريا وتركيا وإيران.
أما السريان فحدث ولا حرج عن علماءهم وترجماتهم وثقافتهم ….
أما الأكراد فقد بحثت في google و وجت الآتي ولكني لست متأكدا من معلومات ويكيبيديا!
تختلف النظريات في أصل الأكراد:
بعض المؤلفات تعرف الكرد على أنهم “بدو الفرس”، كما أورد الطبري وابن خلدون في المقدمة.[بحاجة لمصدر]
الأكراد في الأصل من العرب، وهذا ما ذهب إليه ابن عبد البر في كتابه «القصد والأمم» أن «الأكراد من نسل عمرو مزيقيا بن عامر بن ماء السماء وأنهم وقعوا إلى أرض العجم فتناسلوا بها وكثر ولدهم فسموا الأكراد».[35]
:
للتصحيح فقط، أرجو من نورت حذف هذا الجزء من المقالة :” من الأكراد فهم من الكاثوليك والكلدانيين والأشوريين والسريان ويتحدثون اللغة الأرامية.”
لان الكلدانيين والآشوريين والسريان ليسوا كردا!!! هذا تزوير للتاريخ والحقائق!
وشكرا.