يبدو أن طموح الأكراد في العراق بدولة مستقلة طفح إلى السطح مجدداً مع توتر المشهد العراقي، وتقدم المسلحين والثوار في عدد من المناطق العراقية، ودخول قوات البشمركة على خط كركوك بقوة بعد انسحاب قوات المالكي.
ولعل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، كان واضحاً في تعبيره عن هذا الطموح، أثناء لقائه وزير الخارجية الاميركي جون كيري في أربيل، إذ أكد أن الهجوم الواسع الذي يشنه المسلحون سيخلق واقعاً وعراقا يختلف عن العراق الذي كان قبل عشرة أيام أو أسبوعين. وأضاف في مقابلة مع السي أن أن “بأن الشعب الكردي عليه أن يغتنم الفرصة الآن، وعليه أن يحدد مستقبله”.
ولعل هذه الفرصة التي تكلم عنها بارزاني، باشر الأكراد باغتنامها مع بداية الأحداث الأخيرة، حيث دخلت البشمركة، وهي القوات المسلحة الكردية إلى كركوك وجلولاء شمال بعقوبة.
وهكذا أنهى الإقليم نزاعاً على هاتين المنطقتين مع حكومة بغداد استمر لسنوات حول تطبيق المادة 140 من الدستور التي تنص على إجراء استفتاء في كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها لتحديد إرادة مواطنيها.
فالأكراد يعتبرون تلك المناطق كردية، فيما بقية العراقيين يعتبرونها عربية ولا تتبع للإقليم. ومع ضم هاتين المنطقتين يكون الأكراد قد أكملوا حدود دولتهم المستقبلية تمهيداً لإعلان سيناريو الانفصال.
في سنة 1973 كنت طفل شرح المعلم لنا مشروع اليهود الصهاينة إيجاد وطن قومي في فلسطين وتقسيم العراق الى ثلاث دول استغل الأكراد او لم يستغلوا : ظلم الشيعه السنه او لم يظلموا حكموا الشيعه العراق او لم يحكموا العراق ماضي الى اعلان التقسيم رسميا لان واقع الحال مقسم ومن سنة 1990 كان السنه يحكمون وكرد ستان منفصلة والشيعه متمردون ثائرون المهم خارج سيطرت السنه وبعد احتلال العراق حكم الشيعه: كرد ستان منفصلة والسنه متمردون ثائرون المهم خارج سيطرت الشيعه كل الذي تغير هوا حقق الأكراد مكاسب بموافقة امريكا صاحبة مشروع الفوضى الخلاقه وعدم موافقة الشيعه عليها وسكوت السنه عنها رغم انها تضر بالسنه ضرر بليغ