فرانس برس- أعلنت الأمم المتحدة الجمعة 31 مايو/أيار أن تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن ارتفع قليلاً في الأيام الماضية مع تسجيل 707 أشخاص خلال أسبوع، في حين أن العدد الإجمالي للاجئين السوريين تجاوز 1.6 مليون شخص.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الهجرة الدولية، غائيل سيفينييه، لوسائل الإعلام إن “707 لاجئين عبروا الحدود الأردنية منذ الخميس الماضي”.
وبعيد منتصف مايو/أيار لاحظت الأمم المتحدة أن اللاجئين السوريين لم يعودوا يعبرون الحدود الأردنية، في حين أن 2000 كانوا يعبرونها عادة يومياً.
وبحسب المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين، دان ماكنورتون، فإن معارك عنيفة دارت في الأسابيع الماضية في هذه المنطقة في الجانب السوري يمكن أن تبرر أن عدد اللاجئين الذين يعبرون الحدود كان شبه معدوم خلال فترة محددة.
ويأتي استئناف تدفق اللاجئين إلى الأردن في حين أن مخيم الزعتري لم يعد قادراً على استيعاب المزيد بحسب منظمة الهجرة الدولية.
ولجأ حوالي 1.6 مليون سوري إلى الدول المجاورة لسوريا بحسب آخر أرقام المفوضية العليا التي نشرت الجمعة.
وفي مطلع الأسبوع، انتقلت وكالة الأمم المتحدة إلى جانب وكالات إنسانية أخرى تابعة للأمم المتحدة إلى بلدة حسياء على بعد 25 كلم من مدينة القصير التي تحاصرها القوات الحكومية وعناصر حزب الله.
وقال ماكنورتون إنه “منذ اشتداد المعارك في القصير قبل ثلاثة أسابيع لجأت 700 أسرة على الأقل أي حوالي 3500 شخص إلى حسياء”.
وأضاف أن “آخرين فروا إلى لبنان. ومنذ الثامن من مايو/أيار سجل العاملون في المفوضية العليا للاجئين في لبنان وصول ثلاثة آلاف لاجئ من القصير رغم أن العدد الفعلي أعلى بكثير”.