صرح المنسق المقيم للأمم المتحدة في سورية آدم عبد المولى بأن أعظم قُدم للسوريين المتضررين داخل سورية جاء من جانب السوريين أنفسهم من خلال استضافتهم عائلات أخرى، مشيدا بجهود السلطات والحكومة السورية في تأمين احتياجات المتضررين.
ووصف عبد المولى، خلال مؤتمر صحفي لممثلي مؤسسات الأمم المتحدة الإنسانية والإغاثية في سورية يوم الإثنين 18 مارس/آذار، ما تتعرض له قوافل العمل الإنساني من إعتداءات بأنه جرائم حرب.
وقال عبد المولى: “لقد برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة التعدي على قوافل العمل الإنساني وأفراده وممتلكاته”.
وأضاف أن “هذا الضرب من الإجرام لابد أن يتوقف فورا”، مشيرا إلى أن “الإعتداء على العاملين في المجال الإنساني يعد جريمة حرب ونحن نحذر القائمين به من مغبة السير في هذا الطريق.
ونؤكد للجميع أن الأمم المتحدة لن تذعن لهذا الضرب من الإرهاب وأنه لن يثنيها عن القيام بواجبها الإنساني”.