أعلنت الأمم المتحدة في بيان صادر عن مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية، الخميس، بأن الحكومة السورية وافقت على عبور المساعدات لبلدات مضايا والفوعة وكفريا المحاصرة في سوريا.
وأضافت الأمم المتحدة في بيانها إنها “ترحب بموافقة الحكومة السورية للدخول إلى مضايا والفوعة وكفريا،” وأنها تعمل على “تجهيز المساعدات الإنسانية خلال الأيام القادمة.”
ورغم المطالبات العديدة للأمم المتحدة الحصول على موافقة بتوفير المساعدات، إلا أن مضايا لم تتلق أياً منها منذ 18 أكتوبر/تشرين أول عام 2015 أو حتى السماح في إجلاء الحالات الطبية الطارئة منذ ديسمبر/كانون ثاني.
وأضافت الأمم المتحدة بأن ما يقارب 42 ألف شخص يواجهون خطر الموت جوعاً في مضايا، في حين أكدت وجود تقارير على موت أشخاص جوعاً وقتلهم خلال محاولاتهم الهروب من البلدة.
اوووف الصور دي حقيقية؟!!!!!!! رحمتك يا رب 🙁 طيب نساعد ازاااي؟؟؟؟؟.
يا جماعة نورت والله اللي يعرف ممكن نساعد الناس دي ازااي يقولي ارجوكم حتي الدولار هيفرق معاهم كتييير بس أكيد مش في بنوك هناك 🙁
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتذّكرت مقولة الخليفة عمر بن عبدالعزيز : إنثروا القمحَ على رؤوسِ الحِبال لكي لايقال : جاعَ طيرٌ في بلاد المسلمين (!)
“……………….”
حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، حدثت في عهد الخليفة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز، حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل
ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا…)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟
فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام:
أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ
له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين.
ياأيها الناس :من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.
ياأيها الناس: من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.
ياأيها الناس: من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.
فتزوج الشباب الاعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له
بالله عليكم هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والازمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليقة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز!!!
و لكن المفاجئة الاكبر في القصة هي
ان الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود اماكن لتخزين الاموال و الخيرات!، فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته:
“عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا”،
فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال: وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع.
حتى لا يقول قائل :
جاعت الطيور في بلادالمسلمين
منقول
ياريت لو دلونا على طريقة نتبرع لهذول المنكوبين ارحكهم يارب