اعربت الامم المتحدة عن قلقها على أمن المراقبين العاملين في هضبة الجولان ضمن بعثة (الاندوف) لمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل، بعد تعرض مركز تابع للبعثة لاطلاق نار مؤخرا.
وقال مارتن نيسيرسكي المتحدث باسم الامم المتحدة يوم 12 مارس/آذار منذ يومين قام مجهولان باطلاق النار على مركز لمراقبي الامم المتحدة في هضبة الجولان، دون وقوع اصابات ضمن موظفين الدوليين.
واضاف ان عمل بعثة الامم المتحدة في المنطقة سيعاد النظر فيها بسبب التهديدات الأمنية، موضحا ان المكان اضحى خطرا ما دفع العاملين من بعثة السلام الى اعادة النظر في طريقة القيام بالدوريات وغيرها من العمليات والتحركات، منها وقف الدوريات الليلية.
في سياق متصل، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن جنود الامم المتحدة لحفظ السلام الذين احتجزهم مقاتلون معارضون في جنوب سورية وعددهم 21 جنديا واطلق سراحهم يوم السبت الماضي عبروا إلى اسرائيل من الأردن يوم 11 مارس/آذار. وقالت المتحدثة الاسرائيلية “يمكنني أن اؤكد انهم وصلوا الى اسرائيل من الاردن”.