فرانس برس- أفادت تقديرات للأمم المتحدة، نشرتها أمس الاثنين وسائل إعلام مختلفة وأكدتها المنظمة الدولية لوكالة “فرانس برس”، أن أكثر من أربعة ملايين سوري آخرين سيفرون من بلادهم في 2014.
وسيصبح مليونان من أصل هذا العدد، الذي هو بالتحديد 4.25 مليون، لاجئين، بينما سيفر 2.25 مليون داخل سوريا، بحسب وثيقة نشرتها الأمم المتحدة في إطار اجتماع بين منظمات إنسانية عقد في 26 سبتمبر في عمان.
وبحسب الوثيقة، فإن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أوضح في الاجتماع أن “السيناريو الأكثر ترجيحا” للعام 2014 هو “تصعيد النزاع مع اضطراب الخدمات الأساسية وتآكل أكبر لآليات المساعدة” التي ستترافق مع زيادة التهديد ضد العمال الإنسانيين.
وتقدر الأمم المتحدة بالتالي بأن أكثر من 8.3 مليون سوري سيحتاجون لمساعدة إنسانية في 2014، أي بزيادة 37% مقارنة مع هذه السنة، بحسب الوثيقة.
يذكر أن عدد سكان سوريا قدر بأكثر من 20 مليون نسمة قبل بدء النزاع في هذا البلد.
لكن المتحدث باسم المفوضة العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أدريان إدواردز، أعلن لوكالة “فرانس برس” أن “الأمر لا يتعلق بأرقام نهائية للعام2014 لأنه لا يزال هناك شهران حتى نهاية العام 2013 لكي تصدر أرقام نهائية”.
ومن جانبه قال جنس لايركي، المتحدث باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية لوكالة “فرانس برس” إن “هذا التقدير تغير”.