وكالات – أوقفت الامم المتحدة دوريات قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان، مع تزايد المخاوف من ان تتسبب تبعات الوضع في سوريا في انسحاب مزيد من الدول من تلك القوة، بحسب ما افاد دبلوماسيون .
وصرح دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة لوكالة “رويترز” أن هناك خطرا من ان تَسحب كل الدول جنودَها من قوة السلام الدولية في الجولان بسبب مخاوف امنية محذرا من أنّ حدوث ذلك يعني أن البعثة ستكون في ازمة حقيقية.
وأضاف الدبلوماسي أن القوة قامت بوقف دورياتها وأغلقت بعض نقاط المراقبة.
وحذر دبلوماسي اممي اخر من خطر انهيار تلك القوة.
وقال دبلوماسي في الامم المتحدة ان المراقبين لا يملكون سوى اسلحة بسيطة ولا يستطيعون الدفاع عن انفسهم اذا هوجموا برشاشات.
ومن المقرر ان يقدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون توصيات جديدة الى مجلس الامن حول قوة السلام الدولية في الجولان الاسبوع المقبل، وسيدعو المجلس الى عقد اجتماع خاص مع الدول التي تساهم بجنود في تلك القوة في محاولة لتطمينها، بحسب ما افاد دبلوماسيون
وتسبب خطف 21 فيليبينيا من اعضاء قوة فض الاشتباك الدولية المنتشرة في الجولان لمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل منذ 1974، بتزايد المخاوف الامنية.