أفاد تقرير لبعثة الأمم المتحدة في العراق صدر على موقعها الرسمي، مقتل وإصابة 2790 شخصاً خلال شهر أغسطس جراء أعمال الإرهاب والعنف، فيما أشارت الى نزوح 600 ألف شخص من ديارهم خلال الشهر ذاته.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، إنه “وفقاً لأرقام الضحايا التي أصدرتها اليوم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) فقد قضى ما مجموعه 1420 عراقياً على الأقل، وجرح 1370 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في شهر أغسطس”.
أما عن شهر سبتمبر ووفقا لنفس التقرير الذي صدر الأربعاء الأول من أكتوبر عن “يونامي”، فقد “توفي 1119 عراقياً على الأقل، وجُرح 1946 آخرون جراء أعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في شهر سبتمبر”.
وذكر البيان أن عدد المدنيين الذين قتلوا 854 (بمن فيهم 79 من أفراد الشرطة المدنية)، بينما أُصيب 1604 مدنياً، (بمن فيهم 84 من أفراد الشرطة المدنية)، إضافة إلى ذلك قُتل 265 وجُرح 342 من أفراد قوات الأمن العراقية (بمن فيهم البيشمركة وقوات العمليات الخاصة “سوات” والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي (لا تشمل الأرقام الخسائر الناجمة عن عملية الأنبار).
ونوهت البعثة إلى أن “بيانات اليونامي لم تأخذ في الاعتبار الخسائر البشرية للعملية الحالية التي يقوم بها الجيش العراقي في الأنبار، والتي لم تتمكن يونامي من الحصول على إحصاءات بشأنها خلال الفترة التي شملها التقرير”.
وعن رصدها لعدد الضحايا في كل محافظة قالت البعثة إن “العاصمة بغداد هي الأكثر تضررا إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1090 (375 قتيلاً و715 جريحاً) تليها محافظة صلاح الدين (298 قتيلاً و383 جريحاً)، وكركوك (59 قتيلاً و51 جريحاً)، ثم ديالى (36 قتيلاً و71 جريحاً) وأخيراً نينوى (75 قتيلاً و16 جريحاً).
وأشارت إلى أنها تلقت تقارير – دون أن يتسنى لها التحقق من صحتها – تفيد بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فروا من منازلهم نتيجة تعرضهم لعوامل كنقص الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية.. لهذه الأسباب، يتعين اعتبار الأرقام الواردة بمثابة الحد الأدنى المطلق”.
هذا ولم يتسن للبعثة حتى الآن الحصول على الأعداد الكلية للضحايا المدنيين من مديرية صحة الأنبار. وسوف تجري إضافة الأعداد الكلية للضحايا في محافظة الأنبار عندما يتاح معرفتها.