أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام، بان كي مون، والموفد الدولي إلى سوريا لخضر الإبراهيمي التقيا، السبت، في سويسرا، وأكدا استعداد المنظمة الدولية لـ”تسهيل قيام حوار” بين النظام والمعارضة في سوريا.
وعقد هذا اللقاء قرب لوزان في إطار اجتماع سنوي بين الأمين العام والممثلين والموفدين الخاصين للأمم المحتدة في 30 مهمة دبلوماسية أو بعثة لحفظ السلام في العالم.
وجاء في البيان أن بان كي مون والإبراهيمي ناقشا خلال هذا اللقاء “التصريحات الأخيرة للحكومة السورية والمعارضة التي تشير إلى رغبة بإجراء حوار”.
وأضاف البيان أن “الأمم المتحدة ترحب بشدة وستكون مستعدة لتسهيل قيام حوار بين وفد قوي وتمثيلي للمعارضة ووفد معتمد من الحكومة السورية”.
وكان بان كي مون أعلن الجمعة في جنيف أن هناك “فرصة صغيرة” للتقدم نحو حل سياسي للنزاع، موضحاً أنه يشير إلى فكرة إجراء لقاء بين ممثلين عن الطرفين في سوريا.
وخلال لقائهما السبت في سويسرا، أعرب بان كي مون والإبراهيمي عن “خيبة أمل شديدة لفشل المجتمع الدولي في القيام بتحرك موحد” لوضع حد للنزاع في سوريا الذي تقول الأمم المتحدة إنه أوقع نحو 70 ألف قتيل خلال نحو عامين.
كما أعربا عن الأسف لقلة احترام الحياة البشرية من قبل طرفي النزاع في سوريا، وشددا على أهمية محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.