دعت الأمم المتحدة إسرائيل لوضع حد للتدابير الأمنية الخانقة المفروضة على الفلسطينيين، واعتبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن هذه التدابير الأمنية كانت سبباً رئيسياً في تدهور الأوضاع الأمنية.
تايي بروك زريهون، أكد أنه منذ انطلاق موجة العنف الأخيرة اعتمدت السلطات الإسرائيلية طائفة من التدابير الأمنية الجديدة التي يتم تطبيقها في الوقت الحالي، فالقوات الأمنية الإسرائيلية عززت وجودها في الأحياء العربية، وفرضت حزاماً أمنياً حولها إضافة إلى قطع الطرقات، مضيفاً أنه بعد تدهور الوضع زادت السلطات الإسرائيلية من التدابير الأمنية في الضفة الغربية.
وأضاف: “الأمم المتحدة ترى أن عمليات العقاب الجماعية من تدمير المنازل والتهجير الجماعي تتعارض مع القانون الدولي، ونحن ندعو إسرائيل لوضع حد لهذه التدابير التي تزيد الوضع سوءاً. نحن نرى أيضاً أن الأزمة الحالية لا يمكن حلها من خلال التدابير الأمنية فقط، فإن استمرار الاحتلال وعدم تلبية التطلعات الفلسطينية في الحصول على دولة فلسطينية يفاقم التوتر والإحباط”.
وكان المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، قد طالب مجلس الأمن بـ”التدخل العاجل” لوقف الاعتداءات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني والمقدسات في المناطق الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مناشداً الأمم المتحدة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
من جهته، أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتصالاً هاتفياً مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لبحث سبل تهدئة الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خصوصاً في الضفة الغربية.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، دان كيري مجدداً الهجمات ضد المدنيين وحق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها، على حد تعبيره.
وكان 4 فلسطينيين قتلوا برصاص الجنود الإسرائيليين خلال مواجهات اندلعت في بيت فوريك قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كما قتل جنود الاحتلال شاباً فلسطينياً قرب مستوطنة “كريات اربعة” القريبة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بعد طعنه جندياً إسرائيلياً، بحسب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وفي قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي شابين فلسطينيين قرب نقطة نحال عوز الإسرائيلية في منطقة الشجاعية شرق غزة. كما توفي شاب فلسطيني، الجمعة، متأثراً بجروح أُصيب بها خلال مواجهات مع جنود الاحتلال قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
وينها السعودية تفرجينا همتها ولا مو شاطرة غير عالدول الضعيفة ولا موفاضية عم تبعث سلاح وتدعو للجهاد في فلسطين عفوا عفواً كل مرة بخربط تدعو للجهاد في سوريا لأنو في فلسطين الجميع بيعرف انو السعودية مابيتجرؤا يدعوا للجهاد فيها اسرائيل عالسريع هي امريكا بيعطوا الكرسي لغير شخص هههههههههه
وينها قطر ولا موفاضية غير على تدمير البلاد العربية أعلامياً
شيئ مضحك
الي يسمع الخبر يصدق ! ومن متى يا امم متحده لكِ سُلطه على اسرائيل بقراراتك ؟؟
كلام بالهوى طبعاً , حكي فض مجالس لا اكثر